#قصة_الفارس وراعية الغنم | ملحمة واقعية عن الحبّ والصبر والانتصار على الفتن
قصة الفارس وراعية الغنم | ملحمة واقعية عن الحبّ والصبر والانتصار على الفتن | من القصص المشوقة الممتعة!.
تحكي القصة عن نُعيم، شابٌّ تقيٌّ شجاعٌ، كان فارسًا اختاره أهل قريته ليكون حاكمًا بعد أن سئموا ظلم السابقين. ورغم عدالته، واجه نُعيم موجاتٍ من التشكيك والفتن، تقودها أيدٍ خفية يرأسها رجلٌ نفي سابقًا اسمه سُهيل، يسعى للانتقام من القرية.
وفي المقابل، تظهر فاطمة، راعية غنمٍ فقيرةٍ، ذات حياءٍ وعقلٍ راجح، تشتهرُ بصدقها ورضاها بالقليل. يلاحظ نُعيم نُبلها فيُعجب بها سرًّا، بينما تراقبه هي من بعيدٍ وتلمس صدقه وعدله.
تتقاطع طرقهما حين تتسارع الأحداث ويُتهم نُعيم زورًا بأخذ غنمٍ من فاطمة، لكنها تدافع عنه بشجاعة أمام الناس وتُظهر الحقيقة. تبدأ القلوب تتغيّر، ويستفيق أهل القرية من تلاعب سُهيل بالشائعات.
وفي ذروة القصة، يتقدَّم نُعيم لخطبة فاطمة، وتتمُّ الزيجة في المسجد وسط فرح الناس ورضى والدها. ويُكتشف الجاسوس الذي زرعه سُهيل، فتُرفع قضيته إلى الوالي الذي يأمر بنفيه الدائم.
تنتهي القصة بزواج نُعيم وفاطمة، لا على أُسس المال أو الجاه، بل على الإيمان والصبر والنية الخالصة، ليبدآ معًا حياةً جديدةً في بيتٍ متواضعٍ مليءٍ بالسكينة والنور.
رسالة القصة: الصدق والثبات على القيم الإسلامية، حتى في أشدّ المحن، هو طريق الفلاح الحقيقي، وأنّ الفقر لا يمنع الشرف، كما أنَّ القوة لا تعني الظلم.