حكاية الطفل اليتيم الذي طرده زوج أمه من البيت فالتقى برجل مجنون وحدث ما لم يتوقعه احد
حكاية الطفل اليتيم الذي طرده زوج أمه من البيت فالتقى برجل مجنون وحدث ما لم يتوقعه احد
قصتنا اليوم بعنوان الطفل اليتيم الذي طرده زوج أمه من البيت فالتقى برجل مجنون وحدث ما لم يتوقعه احد في أحد أزقة بغداد القديمة حيث الجدران مشققة والأبواب تصرخ من الصدى. كان زيد جالس على حجر قرب باب البيت يحمل في يده كسرة خبز يابسة. كان عمره أربعة عشر عاما وعاش يتيما منذ أن مات والده الذي كان جنديا في جيش الخليفة هارون الرشيد. بعد فاة أبيه عاشت أمه سنين في حزن ثم تزوجت رجلا اسمه حازم لكن حازم لم يكن رجلا طيبا. كان سريع الغضب قاسي القلب لا يطيق رؤية زيد في البيت يصرخ عليه كل يوم ويهينه أمام الناس ويأمره بأعمال شاقة لا تناسب سنه وكأنه خادم. وفي ذلك اليوم كان الجو حارا والبيت صامتا وفجأة صرخ حازم من الداخل: زيد تعال إلى هنا. دخل زيد بخطوات مترددة ف قابله حازم بعينين مشتعلتين قال له بصوت حاد: ما عدت أريدك في بيتي اخرج لا ترجع. قالت أمه بصوت خافت: يا حازم ما ذنب الولد إنه صغير. لكنه صرخ بها أيضا: بل هو عبء وليخرج الآن. ثم أمسك بثوبه البالي ودفعه خارج الباب وأغلقه بقوة. وقف زيد وحده في الزقاق لم يكن يحمل سوى صرة صغيرة فيها بعض الخبز وثوبه الممزق وعيون ملئة بالحزن.
لم يبكي نظر إلى السماء ثم إلى الطريق لم يعرف إلى أين يذهب لكنه قرر أن يمشي فربما يحمل
الطريق بداية جديدة. مشى زيد في أزقة بغداد وهو لا يعلم إلى أين يذهب. كل شيء بدى غريبا: - الناس - الأصوات - رائحة السوق - وقع خطوات الخفيفة على الحصى الليل بدأ يحل ولم يكن معه سوى صرته الصغيرة. اقترب من ساحة قديمة خارج الحي فيها شجرة عتيقة وسور متهدم. جلس هناك يستريح وأغمض عينيه وفجأة سمع صوتا غريبا يأتي من خلف السور: هل أنت هارب أم مطرود أم مسحور؟ فتح زيد عينيه فزعا فإذا برجل أشعث الشعر طويل اللحية يخرج من خلف الجدار يضحك بصوت غريب ويحمل بيده عصا طويلة ويلبس ثوبا مرقعة. قال زيد بحذر: أنا فقط أبحث عن مكان أنام فيه. اقترب الرجل منه وجلس بقربه ثم قال وهو ينظر إلى السماء: أنا سمي سمير ينادونني بالمجنون لكنني لست مجنونا بل عاقل في زمان مجنون. نظر إليه زيد بدهشة فقال له سمير مبتسما: أعرف كثيرا من أمثالك المطرودين المظلومين التائهين لكن اسمعني جيدا: - الطرق كثيرة وبعضها يؤدي إلى الهلاك - وبعضها إلى المجد اختر طريقك وسأرشدك إليه إن كنت شجاعا. رد زيد: أنا لا أملك شيئا.
فقال سمير: لكنك تملك قلبا لم يكسر بعد وهذا يكفي. ثم ناوله قطعة خبز دافئة وقال له: نم هنا الليلة وغدا نبدأ الرحلة سأريك بغداد التي لا يعرفهاأحد حيث تصنع الحكايات وتحاك المؤامرات. هناك فقط يمكن أن تستعيد حقا أمارات، وهناك فقط يمكن أن تستعيد حقك أو تموت دونه. ابتسم زيد لأول مرة منذ طرده من حازم، وشعر أن هذا الرجل الغريب قد يكون بوابة لشيء أعظم مما كان يتخيل. استيقظ زيد فجراً على صوت أذان بعيد يشق سكون المدينة. كانت السماء ما زالت معتمة، وقد لفه البرد، ولكنه وجد بطانية رقيقة مغطية جسده. وضعها عليه سمير في الليل. جلس يصلي وحيداً تحت الشجرة العتيقة، ثم نظر إلى الرجل الذي سماه الناس المجنون، فوجدته مستيقظاً جالساً يحدث نفسه بصوت خافت. اقترب زيد بحذر وقال، صباح الخير. رفع سمير رأسه وابتسم بانتهام، آه، الفتى الذي كان يتيماً استيقظ. هل نمت جيداً؟ أوما أزيد برأسه وقال، أفضل من النوم في الزقاق، شكراً لك. ضحك سمير وقال، لا تشكرني، أنا لست كريماً، فقط أحب الغرباء، فهم أكثر صدقاً من أهل البيوت. ثم أخرج كيساً صغيراً فيه خبز وزيتون، وقسمه بينه وبين زيد، وبعد أن أكلا جلس سوياً عند الجدار.
***************************
في هذا الفيديو، نستعرض حكاية الطفل اليتيم الذي طرده زوج أمه من البيت، ليواجه قسوة الفراق وصعوبة العيش بمفرده. لكن، مصير الطفل تغير حين التقى برجل مجنون، كان له دورٌ غير متوقع في حياته. انطلقت مغامراته بين أحداث غريبة وعبرٍ مهمة. تابعونا لتكتشفوا كيف تمكن هذا الطفل من مواجهة تحدياته، وما الدروس التي تعلمها من تجربته مع الرجل المجنون. هل ستشعل قسوة الحياة شعلة الأمل في قلبه؟ انضموا إلينا لتفاصيل هذه القصة التي لا تنسى تابعونا
لتكتشفوا الدروس المستفادة من تجارب حياة هذا التاجر الشجاع، الذي استطاع أن يحقق حلمه رغم كل التحديات.
***************************************
الطفل اليتيم الذي طرده زوج أمه واكتشف عالماً جديداً مع مجنون
الطفل المقدر: كيف غيرت رؤية في المنام مصير يتيم مكبّل بالظلم
مغامرات الطفل اليتيم بعد أن طرده زوج أمه واللقاء مع المجنون
الفتاة التي اختفت: رحلة للبحث عن أسرار الغابة الغامضة
زوجة الأب الشريرة: كيف حولت حياة طفل إلى كابوس؟
الطفل الذي سمع أصواتًا: مغامرة في عالم الأوهام والحقائق
البحث عن العائلة: قصة طفل يتيم يقع في قبضة أحد الأشرار
عندما تنقلب الأدوار: صبي يستجدي الرحمة من عائلته الجديدة
المارد واليتيم: كيف تغيرت حياة طفل بعد لقائه بكائن غريب
حكاية الشاب الضائع: الوصول إلى الحقيقة في عالم الخيال
الطفل اليتيم الذي طرده زوج أمه واكتشف عالماً جديداً مع مجنون
الحكاية التي لم تُروَ: الشاب الذي تخلى عنه الجميع فوجد نفسه في مواجهة القدر
🔔 اشترك في القناة وفعل الجرس ليصلك كل جديد!
👍 ادعمنا بالإعجاب والمشاركة مع أصدقائك!
✍️ شارك رأيك في القصة في التعليقات!
#قصة_مؤثرة #قصص_عربية #قصص_للكبار #حكايات_واقعية #قصة_وعبرة #دراما #الندم #قصة_مشوقة #قصص_حقيقية #قصص_قبل_النوم #قصص_تاريخية #قصة_مثيرة #قصص_مسموعة_للمكفوفين #سوق_الحكايات_والقصص #قصص_مشوقة #ضع_السماعات_أغلق_عينيك_واستمع #قصص_مسموعة_للمكفوفين #سوق_الحكايات_والقصص