راكب اللي | إهداء من شاعر العرب سلطان بن وسام إلى رجل الاعمال عياد ناصر الدلبحي | جفران بن هضبان
إهداء من شاعر العرب : سلطان بن وسام
إلى رجل الاعمال : عياد بن ناصر الدلبحي
أداء : جفران بن هضبان
تنسيق : محمد الدريم
تصميم : سعود البقمي
0502927899
الأبيات
راكب اللي من الديره مسرينه
يسرق من النجوم البيض مسراها
لا استوى الخط وبقيق متعدينه
وام ربيعه وجوده قد فهقناها
عيدهين لمسرى الليل حاسينه
كل مامر له ديره تعداها
ديكوراته مع شاشة طبالينه
غرفتن تامر القوه وتنهاها
من رساوة كفراته ومن زينه
تقدر تصب دلتك وتقهواها
فالمعارض قليل تشوف له عينه
مابعد طبها ولا بعد جاها
نحّره مجلس اللي طيلةسنينه
مابعد سكّر انواره وطفاها
الا بالعكس هذا من قوانينه
الخدم لا نوا يروح وصاها
قهوجيه لا شاف وجيه ناصينه
رحّب بها وعشاها وغداها
المواشي توذّا من سكاكينه
من دنان الشريطيه لمذكاها
يوم غيره مامرجلته ملايينه
لو بغى المرجله ماهوب وياها
هذا عياد بن ناصر وروتينه
يجرح كبود ولّا كبود داواها
لا بغيته لا تنشد عن عناوينه
اكتب " ونعم " في قوقل وتلقاها
دلبحين تشوف العز في عينه
لا نخيته خذا الغتره ووطاها
كنه يقول وين اللي تبي وينه
مالك الا تجيك الدلو بملاها
ذاع صيته قبل يبلغ ثلاثينه
كيف بكره ليا منه تعداها
يجري الطيب في مجرا شرايينه
مثل مجرا السحابه لا انتثر ماها
من طبوعه ومن شكله وتكوينه
يجمع افضل صفات الطيب واقواها
روقيً ينفض المليون بيمينه
كفه الناس تعطي من عطاياها
اصوك الراس لو كثروا معادينه
يحتزم بالشجاعه ويتحداها
بالهدو والسكينه والطمانينه
كل ماقام له فـ مهمه انهاها
لابته عن بعض لأوضاع معفينه
لين تكبر عليهم ويتولّاها
ساعة الشّر ماتركد شياطينه
يدمغ اكبر مصيبه ويتوطّاها
لين خصمه يقوم يفرّك يدينه
ويتحرا السلامه ويتمناها
نكتب الشعرونقدم براهينه
مايتل القصيده غير معناها
كل روضٍ قطفنا من بساتينه
واستوت يبوناصر وانت تزهاها
مهرةٍ كنّها تمشي على طينه
تلعب الريح في غرّة محياها