MENU

Fun & Interesting

مبادئ العلاقة مع الله - ثانياً المحبة - حلقة 7- محبة الله لنا

Video Not Working? Fix It Now

• محبة الله لنا (يو 3: 16) «لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ» • ما أصعب التعبير عن وصف طبيعة وخصائص محبة الله لنا، لكننا سنحاول استعراض جوانب وأبعاد هذه المحبة الهائلة. إنهـا: أ‌- محبة نابعة منه.. متدفقة نحونا. – (رو 5: 8) «وَلَكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا» • إن الله لا يحبنا لصلاحنا أو بسبب صفات طيبة فينا، بل لأنه هو محبة. – (1يو 4: 7) «لأَنَّ الْمَحَبَّةَ هِيَ مِنَ اللهِ». – (يو 10: 10) «أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ، وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ» ج‌- محبة تصنع من أجلنا، وتعطينا. • محبته لنا لا تعتمد على من نحن، فهو يحبنا كما نحن. • نعم ونحن بعد خطاة متمردين أعلن الله محبته لنا. • إنها تريد لنا أفضل شيء. ترجو وتشتاق أن تمنحنا أعظم حياة. ب‌- محبة تريد، وليست مجرد شعور. د‌- إيجابية تبحث عنا: – (لو 15: 4، 5) «وَيَذْهَبَ لأَجْلِ الضَّالِّ حَتَّى يَجِدَهُ». • إنها لا تريد فقط، لكنها تمد يدها، لتعطي ما عندها لتصنع وتخلق الخير لنا. • فما أكثر ما تحدث الكتاب المقدس عن جود الرب وعطائه. وإن المحبة تستخدم كل إمكانياتها لإسعادنا. هـ- محبة تبذل وتضحي من أجلك، لخيرك. • ليس فقط أن يعطي ما عنده، بل أن يعطي ذاته • إنها لا تقف لتنتظرنا لنأتي ونأخذ البركة، لكنها تخرج لتبحث عنا إلى أن تجدنا. إنها تتحرك نحونا في إيجابية كاملة، وهي على استعداد دائم لأن تأخذ الخطوة الأولى. • هكذا أحب حتى بذل إنه ينتظر أن نحبه، لنتمتع بمحبته الغامرة لنا (تث 10: 12-13 و30: 20) • ليس مجرد سخاء العطاء، لكن أيضاً البذل • يوم فكر في خلقنا أراد لنا السعادة. • إنها تفقد وتخسر وتتألم وتئن من أجلنا ولخيرنا و‌- محبة لم تُرِد شيئاً منا، بل أرادت أن تعطينا. • عَبْر حياتنا معه أعطانا الكثير. حتى وهو ينتظر منا الحب، كان بالحقيقة يريده لنا. لهذا نستطيع أن نقول: وهذا هو المعنى الحقيقي للشركة والعلاقة التي تصنع الوحدة (يو 17: 21، 23، 26). • يوم خلق الوجود صنعه من أجلنا. إن محبة الله قادته لأن يعطي نفسه لنا بكل ما تحوي من صفات، وبكل ما تملك من إمكانيات، وبكل ما لها من مجد وبهاء. • يوم مات من أجلنا بذل نفسه عنا. • يوم دعانا لأن نحيا فيه، ونوجد في ثالوثه، في وحدة واتحاد شاركنا كل مجده وبهائه. – «لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هَذَا أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ» (يو 15: 13). الى اللقاء في الحلقة القادمة https://www.youtube.com/c/SchoolofchristTv/ www.schoolofchrist.tv https://soundcloud.com/schoolofchrist https://www.facebook.com/www.SchoolOfChrist.TV https://twitter.com/sofchrist https://www.instagram.com/schoolofchrist1/?hl=en

Comment