خطبة الجمعة ليوم: 01 شعبان 1446هـ، الموافق لـ: 31 يناير 2025م.
تحت عنوان: الحجُّ موسم التَّوحيد والتَّجرد
تطرق الخطيب إلى هذا الموضوع "الحجُّ موسم التَّوحيد والتَّجرد" انطلاقا من قوله تعالى: "اِ۬لْحَجُّ أَشْهُر مَّعْلُومَٰتٞۖ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ اَ۬لْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِے اِ۬لْحَجِّۖ"
ذكر الخطيب بأنَّ كلَّ كلمةٍ تتعلَّقُ بفريضة الحجِّ لها دلالةٌ عميقةٌ في تقويم السُّلوك، وتسديد القول والفعل، وتصحيح التَّوجه نحو الله تعالى أولاً، ثمَّ نحو النَّاس ثانياً؛ فالإحرامُ: التزامٌ، والتَّجرد: إخلاصٌ وإنصافٌ، والتَّلبيةُ: استجابةٌ وخضوعٌ، والطَّواف والسَّعي ورميُّ الجمار: تضرعٌ ودعاءٌ وتسليمٌ، والوقوف بعرفة: اعترافٌ وتوبةٌ وإنابةٌ.
ثم بين الخطيب معنى آخر تُحقِّقها عبادة الحجِّ ألا وهي الانخراطُ في الجماعةِ، وتصحيحُ الانتماء البعيد عن العصبية والأنانية
#خطبة_الجمعة
#الحج
#التوحيد
#الحياة_الطيبة
#تسديد_التبليغ
#المملكة_المغربية
#وزارة_الأوقاف_والشؤون_الإسلامية