وثائقي | جدل أخلاقي: هل يجب إعادة الأنواع المنقرضة إلى الحياة؟ | وثائقية دي دبليو

يعمل باحثون في جميع أنحاء العالم على إعادة إحياء أنواع منقرضة من الحيوانات مثل الماموث باستخدام تقنيات الهندسة الوراثية الحديثة، إذ يستخرجون المادة الوراثية القديمة من عينات محفوظة في المتاحف. هل سيُنعش هذا الأمل في مستقبل الطبيعة؟ أم أن العلم يحاول أن يقوم بدور الإله؟ أتاحت الاكتشافات في التربة الصقيعية المذابة في سيبيريا إعادة بناء حمض الماموث النووي. ويجري الباحثون الآن تجربة إدخال جينات مقاومة البرد في الفيل الآسيوي الذي ينتمي إلى عائلة الماموث. ويمكن للحيوانات الناتجة أن تكون قادرة على البقاء على قيد الحياة في سهول سيبيريا وألاسكا. وفي أستراليا تم استخراج اللبنات الأساسية للمادة الوراثية للذئب الجرابي من أجنة محفوظة في المتاحف. يتم توليد جينات هذا الحيوان المفترس في المختبر وزرعها في الفأر الجرابي، مما يقرب العلماء خطوة نحو الذئب الجرابي المنقرض. ويمكن أن تساعد التكنولوجيا الحيوية في إنقاذ حيوانات مهددة بالانقراض مثل وحيد القرن الأبيض في إفريقيا. إذ يقوم باحثون في برلين بتلقيح بويضات من آخر أنثيين على قيد الحياة بحيوانات منوية من ذكور متوفاة تم تجميدها وحفظها لعقود. ومع ذلك، تواجه هذه الجهود انتقادات، إذ يشكك باحثون في علم الأحياء في جدوى إعادة الأنواع المنقرضة مشيرين إلى أنها قد لا تكون مفيدة للموائل الطبيعية. ويخشون من أن التركيز على عودة الأنواع المنقرضة سيصرف الانتباه عن المشاكل التي تؤدي إلى الانقراض في المقام الأول. هل يحاول بعض العلماء لعب دور الإله، دون الالتفات إلى عواقب ذلك الغير المتوقعة على البيئة؟ ـــــ #وثائقي #DW #dwdocs #علم #دين ـــــ دعوة للحوار لدى دي دبليو: https://p.dw.com/p/OYIo المزيد من الأفلام الوثائقية تجدونها على مواقعنا باللغة الانجليزية: http://www.dw.com/ar/tv/docfilm/s-3610 https://www.instagram.com/dwdocumentary/ https://www.facebook.com/dw.stories