في وسط ظلمة العالم وضياع الخطابة، تمتد يد الله بالرحمة ، حانية وقوية ، تنتشر النفوس من اعماق الضعف واليأس. انها يد لا تتعب ، ولا تمل ، ولا ترفض من يصرخ إليها طالبا الخلاص .
الرحمة الإلهية ليست مجرد شعور ، بل هي فعل حل، قوة ترفع الانسان من السقوط ، وتغطية فرصة جديدة للحياة .
تأملات روحية :
عندما تشعر انك غارق في متاعبك أو اخطاءك ، تذكر أن الله
لا يبتعد عنك ، بل ينتظر لحظة رجوعك ليحملك بين ذراعية.
لا يوجد إنسان بعيد عن نعمة الله ، فحتي لو ابتعدنا ، ستظل رحمته تلاحقنا وتبحث عنا كما فعل مع الابن الضال والسامرية.
صلاتك لاجل الآخرين يمكن ان تكون سبب خلاصهم، فكما انقذ المسيح بطرس من الغرق عندما صرخ اليه، هو قادر ان ينقذ احباءك من اي ضيق او خطية.
الرجاء لا ينتهي ، والنعمة لا تتوقف، لأن محبة الله اقوى من كل ضعف وخطية، وهو القاءل: " لاني انا الرب الهك الممسك بيمينك القاءل لك لا تخف أنا اعينك" ( اشعياء 13: 41)
لا تيأس، مهما كانت حالتك، بالرحمة الإلهية هي مفتاح الخلاص والرجاء الذى لا ينقطع .فقط ارفع عينك نحوه وسترى يده الممدودة تنتظرك بحب! عظة موءثرة لابونا داود لمعي
الرحمة الإلهية والخلاص : رجاء لا ينقطع
يد الله الممتدة لانقاذنا.