في الحلقة الواحدة والعشرين من بودكاست "مصعد"،
نأخذكم في رحلة استثنائية مع ناصر بن سعيد الرواحي،
كيف كانت طفولته في تانجا بتنزانيا؟
عودتهم لعمان نشأته في قرية السيح بوادي محرم في سمائل وأسلوب تربية والده لهم،افتتانه باللغة وقراراه بأن يتحدث الفصحى منذ عمر ال١٣ سنة،حيث لقّبه الخليلي بـ"حفيد سيبويه"وكيف تأثرت حياته بعلاقة والده بالإمام الخليلي؟
الرجل الذي قرر أن يصنع الفرق قائلاً: "عليك أن تكون حيًا حتى تقول ها أنا ذا!" ،موظفًا الشعر والحكمة في كتاباته وفلسفته في الحياة.
القرابة بينه وبين أبو مسلم ,
القرار الجريء بالانتقال من وادي محرم في سمائل إلى الجزيرة الخضراء (بيمبا) في زنجبار،بعد التقاعد في عمان وجد ملاذه هناك,
لماذا اختار أن تكون الجزيرة الخضراء (بيمبا) في زنجبار ملاذا له بعد التقاعد؟
سافر بحقيبة فارغة وبضع كلمات يعرفها بالسواحيلية
أدهشه شغف أهلها وتنافسهم على حفظ القرآن الكريم واتقانه
بدأ بتعلم اللغة السواحيلية مكتشفا أن ٣٠٪ إلى ٧٠٪ من كلمات اللغة يعود للعربية !
من هنا جاء قرار تأسيس "مدرسة سمائل لبيان لغة القرآن"
التي تطورت إلى أكاديمية لتعليم اللغة العربية ثم إلى "كلية فنية"خرّجت المئات من الطلاب في مجالات مهنية وتقنية
وضع بصمة عمانية ثقافية وإسلامية في قلب الجزيرة، كان شغفه بالتعليم والدعوة دافعًا لإحداث تغيير حقيقي في مجتمع الجزيرة
حلقة تحمل بين طياتها إلهامًا عميقًا وشغفًا لا ينطفئ، مع رجل أدرك أن الرسالة الحقيقية لا تعرف حدودًا جغرافية ولا زمنية. استمع الآن، وأعد اكتشاف كيف يمكن للعلم والرغبة الحقيقية الخالصة أن يصنعوا المعجزات للإنسان ومن حوله !