MENU

Fun & Interesting

جريمة أول يوم برمضان‼️سواق يفقد زوجته النطق مدى الحياة بسوهاج#الاكل طعمه حادق ..شربتها بوتااس

Video Not Working? Fix It Now

شهدت محافظة سوهاج بصعيد مصر واقعة مأساوية، حيث تعرضت زوجة للتعذيب على يد زوجها، الذي أجبرها على شرب مادة حارقة "البوتاس"، وهي مادة كاوية للجلد، ما تسبب في تعرضها لإصابات بالغة، قبل أن تنجح في الفرار ويتم نقلها إلى المستشفى بمساعدة سائق تاكسي. من جانبها ألقت الأجهزة الأمنية في سوهاج، القبض على الزوج المتعدي على زوجته بدائرة مركز أخميم في شرق المحافظة، ما أدى إلى إصابتها بحالة إعياء شديدة، وتم نقلها إلى المستشفى لإسعافها. بداية القصة بداية القصة عندما تصاعدت وتيرة الخلافات الزوجية بسبب الغيرة الشديدة من الزوج "محمد" على زوجته "سارة" حيث كان دائم الشجار معها وضربها، إلا أن تلك المرة كانت أشد قسوة حيث قام بضربها بشدة ثم قيدها، وبعدها أذاب مادة "البوتاس الكاوية" في الماء وأجبرها على شربها. رياضة البوتاس مادة كاوية للجلد بدأت الواقعة بتلقي مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة أخميم، بورود بلاغ بوصول "سارة" ربة منزل وتبلغ من العمر 26 عاما، إلى مستشفى سوهاج العام، مصابة بحالة إعياء حادة، بادعاء تناول مادة كاوية، ليتم تحويلها لاحقاً إلى مستشفى سوهاج الجامعي الجديدة لتلقي العلاج اللازم. ووفقا لوسائل إعلام مصرية أفاد شقيق الزوجة أن شقيقته تعرضت لاعتداء عنيف على يد زوجها محمد البالغ من العمر 34 عاما، والذي قام بضربها وإجبارها على تناول مادة حارقة بعد نشوب خلافات زوجية بينهما. وأثناء وجودها بالمستشفى، حاول زوجها استعادتها وإجبارها على العودة معه إلا أنها رفضت، وقامت بكتابة رسالة على ورقة للأطباء تؤكد فيها أن زوجها هو من تسبب في إصابتها، ما دفع الأطباء إلى طلب قوة الشرطة الموجودة بالمستشفى فسارع الزوج بالهرب قبل أن يلقي الأمن القبض عليه لاحقا. تقرحات.. وحروق وآثار ضرب ووفقًا للتقرير الطبي، تعاني الزوجة من تقرحات في البلعوم وحروق في الفم والشفتين، بالإضافة إلى آثار ضرب واضحة على جسدها، ما استدعى نقلها بين عدة مستشفيات قبل أن يتم تحويلها إلى المستشفى الجامعي لتلقي الرعاية اللازمة. وتم القبض على الزوج وبالعرض على النيابة العامة قررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات. يشار إلى أن "البوتاس" يعرف علمياً باسم مادة هيدروكسيد الصوديوم والتي تستخدم في تصنيع مجموعة واسعة من المنظفات والصابون، حيث يتم إنتاج مبيض الكلور عن طريق الجمع ما بين هيدروكسيد الصوديوم والكلور، كما يستعمل في منتجات التنظيف نظرًا لقدرته على تذويب الشحوم والدهون التي تسد الأنابيب إلى صابون وبالتالي يذوب في الماء. لم يكن الحب غائبًا عن حياتهما حين ارتبطا، ولم تكن العِشرة قصيرة بينهما، لكن ما حدث بعد ذلك كشف عن وجه آخر للزوج الذي كان يومًا سندًا للزوجة فتحول إلى جلاد، بمدينة أخميم شرقي محافظة سوهاج، حيث وقعت الجريمة التي أظهرت أبشع صور العنف الأسري، حيث أقدم محمد رفعت 34 عامًا على تقييد زوجته سارة محمد 26 عامًا بالحبال، وأجبرها على تناول البوتاس الكاوي، وكأن سنوات الزواج والعِشرة لم تكن سوى وهم زائل. إعلان في صباح لم يحمل لسارة سوى الألم، نشب خلاف بينها وبين زوجها، لم يكن الأول، لكنه كان الأكثر قسوة، كان الغضب يسيطر عليه، ومع كل دقيقة تمر، كان يتحول من زوج إلى وحش لا يعرف الرحمة، فلم يكتف بالصراخ أو التهديد، بل قرر أن يلقنها درسًا قاسيًا بطريقته، التي لم يراعي فيها عِشرة أو مشاعر. وقيد الشاب يديها وقدميها بالحبال، وجعلها عاجزة عن الدفاع عن نفسها، ثم جاء بالكوب المميت، الذي أذاب داخله مادة البوتاس الحارقة، وأجبرها على ابتلاعها بعد وصلة من التعذيب رغم توسلاتها وبكائها. ساعات مرت على "سارة" وكأنها دهر، جسدها ينهار، وأحبالها الصوتية تتمزق، لكنها لم تستسلم، فرغم ألمها، استطاعت تخطط للإفلات من التعذيب الذي لاقته من الزوج، فطلبت منه الذهب للحمام ففكها لقضاء حاجتها، وبعد خروجها وجدت الزوج غلبه النعاس ونام، فحملت رضيعتها الصغيرة "مكة" على كتفها خارج المنزل بحثًا عن طوق نجاة. خرجت الزوجة لشارع بنك القرية الذي تسكن فيه، وإذ بالصمت يعم المنطقة؛ بسبب برودة الشتاء، لتجد دراجة نارية "توك توك" على بعد أمتار من مسكنها ببرج "شيخ العرب" وتستقله، لكن القدر أرسل لها من يستجيب لاستغاثتها بعد خوف سائق التوك توك بسائق التاكسي "علاء"، الذي أدرك من الوهلة الأولى أن أمامه امرأة بين الحياة والموت. قاد علاء سيارته الأجرة بسرعة إلى مستشفى سوهاج العام ليجري لها أطباء قسم الاستقبال والطوارئ الإسعافات اللازمة، ويتم تحويلها لمستشفى سوهاج الجامعي الجديد؛ لخطورة حالتها، طلب سائق التاكسي من زوجته الحضور بسرعة للمستشفى لمساعدته في نقل المجني عليها لمستشفى الطوارئ بالكوامل، وهناك سارع الأطباء لإنقاذ حياتها، لكن الضرر كان قد وقع بحروق داخلية، أصابها بتهتك في الأحبال الصوتية، أفقدها النطق. قرب منتصف الليل وصل الزوج لمستشفى سوهاج الجامعي الجديد وحاول إيهام علاء سائق التاكسي أنه شقيق الضحية، وأثناء التحقق من كلامه خاصة أن أسرة المجني عليها تقيم بمحافظة البحر الأحمر، عندها انكشف خداعه وتبين أنه الزوج، وألقت عليه قوات نقطة شرطة المستشفى، ولم يحاول حتى إنكار فعلته، واعترف بكل بجريمته، وكأن ما فعله كان أمرًا عاديًا. لكن والد المجني عليها الحاج محمد السيد هتيمي قال إنه سيأخذ حق ابنته ولن يتركه مهما كلفه الأمر، مؤكدًا أن حق بنتي مش هيروح هدر، خاصة أنه دائم التعذيب لها، والآثار على جسدها النحيل خير دليل. تعود تفاصيل الواقعة، بتلقي اللواء صبري عزب، مدير أمن سوهاج إخطارًا من مركز شرطة أخميم بورود إشارة من مستشفى سوهاج العام بوصول "سارة. م" 26 عامًا ربة منزل مصابة بإعياء، ادعاء تناول ماده كاوية "بوتاس"، وتم تحويلها لمستشفى سوهاج الجامعي الجديد. واتهم شقيقها "محمد" 21 عامًا طالب زوجها المدعو "محمد. ر" 34 عامًا حاصل على ليسانس بالتعدي عليها بالسب والشتم، وإجبارها على تناول مادة كاوية؛ بسبب خلافات الزوجية.

Comment