#فرعون #موسى #بنى_إسرائيل
نظرا لصعوبة تقبل أن قصة فرعون وموسى ( بما تمتلئ به من كفر ووثنية و عبودية) قد حدثت فى مصر القديمة .. و لما كانت هذه القصة
التوراتية قد أرقت العديد من الباحثين و المفكرين المصريين .. فقد ظهر إتجاه حديث يحاول ان يزرع قصة الخروج فى فترة غزو الهكسوس وينزعها من التاريخ و الواقع المصرى القديم. و عليه يصبح فرعون طبقا لتلك النظرية أخر ملوك الهكسوس و تزول عنه و عن قصة الخروج الصفة المصرية. و لكن هل تنبنى تلك النظرية على أرضية تاريخية صلبة ... أم ستنهار أمام معاول النقد و التحليل المنطقى؟
هذا من سنكتشفه فى حوارنا مع د/ مصطفى وزيرى الامين العام للمجلس الاعلى للأثار المصرية
أرض بلاد الاهرام لم تشهد قصص بنى إسرائيل ... الكلام ده إحنا أول من قاله ... فى بداية 2012 و تم نشره فى كتابى بالانجليزية "مصر لم تعرف موسى و لا فرعون" ... بس لكل مقام مقال ... الفيديو ده خاص بمناقشة فرضية إنتماء بنى إسرائيل الى الهكسوس .. و عايز أقول إن النظرية الضعيفة دى لها ملايين المؤيدين فى الشرق و الغرب ( خاصة فى أمريكا) ... وكان لازم أتطرق لهذا الطرح بعد ما قريت تبنى رئيس المجلس الاعلى للاثارالمصرية و مستشار الرئاسة للشئون الدينية لهذه النظرية ... الموضوع هام و لازم يواجه بنقد تحليلى ليعرى مدى ضعف تلك النظرية
Due to its gruesome content of tyranny, idolatry, and slavery, the story of Moses & Pharaoh has long been a source of hidden shame and offense. So much so that recently a new trend has emerged which tries to pin the story of the Exodus onto the Hyksos, the nomadic tribes that occupied north-eastern Egypt back in 1650 BC. But is this new theory based on strong historical evidence, and will it stand unshaken before critical analysis?
That is what we will find out in our interview with Dr. Mostafa Waziri, the secretary general of Egypt’s supreme council of antiquities.