MENU

Fun & Interesting

ألا في سبيل المجد ما أنا فاعلُ | أبو العلاء المعري

Video Not Working? Fix It Now

فضلاً وليس أمرأ اشترك بالقناة وفعل خاصية الجرس ليصلك كل جديد وإن أعجبك الفيديو اضغط إعجاب وشاركنا رأيك بتعليق وشكراً.. انستقرام instagram.com/adab.3araby فيس بوك facebook.com/Adab3raby تويتر twitter.com/Adab3raby قناة عبد الله العنزي https://www.youtube.com/channel/UCdgR7J6l87mZnybnzDHK9zw أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن إحدى عشرة سنة. ورحل إلى بغداد سنة 398 هـ فأقام بها سنة وسبعة أشهر. وهو من بيت علم كبير في بلده. ولما مات وقف على قبره 84 شاعراً يرثونه. وكان يلعب بالشطرنج والنرد. وإذا أراد التأليف أملى على كاتبه علي بن عبد الله بن أبي هاشم. وكان يحرم إيلام الحيوان، ولم يأكل اللحم خمساً وأربعين سنة. وكان يلبس خشن الثياب. أَلَا فِـي سَـبِـيـلِ الْـمَـجْـدِ مَا أَنَا فَاعِلُ عَـــفَـــافٌ وَإِقْـــدَامٌ وَحَــزْمٌ وَنَــائِــلُ أَعِــنْـدِي وَقَـدْ مَـارَسْـتُ كُـلَّ خَـفِـيَّـةٍ يُــصَــدَّقُ وَاشٍ أَوْ يُــخَــيَّـبُ سَـائِـلُ أَقَــلُّ صُــدُودِي أَنَّــنِـي لَـكَ مُـبْـغِـضٌ وَأَيْـسَـرُ هَـجْـرِي أَنَّـنِـي عَـنْـكَ رَاحِـلُ إِذَا هَـبَّـتِ الـنَّـكْـبَـاءُ بَـيْـنِـي وَبَـيْـنَكُمْ فَــأَهْـوَنُ شَـيْءٍ مَـا تَـقُـولُ الْـعَـوَاذِلُ تُــعَــدُّ ذُنُــوبِــي عِــنْـدَ قَـوْمٍ كَـثِـيـرَةً وَلَا ذَنْــبَ لِـي إِلَّا الْـعُـلَا وَالْـفَـوَاضِـلُ كَــأَنِّــي إِذَا طُــلْــتُ الــزَّمَـانَ وَأَهْـلَـهُ رَجَــعْــتُ وَعِــنْــدِي لِلْأَنَــامِ طَـوَائِـلُ وَقَـدْ سَـارَ ذِكْـرِي فِي الْبِلَادِ فَمَنْ لَهُمْ بِـإِخْـفَـاءِ شَـمْـسٍ ضَـوْءُهَـا مُـتَـكَامِلُ يُـهِـمُّ اللَّـيَـالِـي بَـعْـضُ مَـا أَنَـا مُـضْمِرٌ وَيُـثْـقِـلُ رَضْـوَى دُونُ مَـا أَنَـا حَـامِلُ وَإِنِّــي وَإِنْ كُــنْــتُ الْأَخِــيــرَ زَمَـانُـهُ لَآتٍ بِــمَــا لَــمْ تَــسْــتَـطِـعْـهُ الْأَوَائِـلُ وَأَغْــدُو وَلَــوْ أَنَّ الــصَّــبَـاحَ صَـوَارِمٌ وَأَسْــرِي وَلَــوْ أَنَّ الـظَّـلَامَ جَـحَـافِـلُ وَإِنِّــي جَــوَادٌ لَــمْ يُــحَــلَّ لِــجَــامُـهُ وَنِـضْـوٌ يِـمَـانٍ أَغْـفَـلَـتْـهُ الـصَّـيَـاقِـلُ وَإِنْ كَـانَ فِـي لُـبْـسِ الْفَتَى شَرَفٌ لَهُ فَـمَـا الـسَّـيْـفُ إِلَّا غِـمْـدُهُ وَالْـحَـمَائِلُ وَلِـي مَـنْطِقٌ لَمْ يَرْضَ لِي كُنْهَ مَنْزِلِي عَـلَـى أَنَّـنِـي بَـيْـنَ الـسِّـمَـاكَـيْـنِ نَازِلُ لَــدَى مَــوْطِـنٍ يَـشْـتَـاقُـهُ كُـلُّ سَـيِّـدٍ وَيَــقْــصُــرُ عَــنْ إِدْرَاكِـهِ الْـمُـتَـنَـاوِلُ وَلَـمَّـا رَأَيْتُ الْجَهْلَ فِي النَّاسِ فَاشِيًا تَـجَـاهَـلْـتُ حَـتَّـى ظُـنَّ أَنِّـيَ جَـاهِـلُ فَـوَا عَـجَـبًا كَمْ يَدَّعِي الْفَضْلَ نَاقِصٌ وَوَا أَسَـفًـا كَـمْ يُـظْـهِرُ النَّقْصَ فَاضِلُ وَكَـيْـفَ تَـنَـامُ الـطَّـيْـرُ فِـي وَكَـنَـاتِـهَا وَقَـدْ نُـصِـبَـتْ لِلْـفَـرْقَـدَيْـنِ الْحَبَائِلُ؟ يُـنَـافِـسُ يَـوْمِـي فِـيَّ أَمْـسِـي تَشَرُّفًا وَتَـحْـسُـدُ أَسْـحَـارِي عَـلَـيَّ الْأَصَـائِلُ وَطَـالَ اعْـتِـرَافِـي بِـالـزَّمَـانِ وَصَرْفِهِ فَـلَـسْـتُ أُبَـالِـي مَـنْ تَـغُـولُ الْـغَوَائِلُ فَـلَـوْ بَـانَ عَـضْـدِي مَـا تَأَسَّفَ مَنْكِبِي وَلَـوْ مَـاتَ زَنْـدِي مَـا بَـكَـتْـهُ الْأَنَـامِـلُ إِذَا وَصَـفَ الـطَّـائِـيَّ بِـالْـبُـخْـلِ مَـادِرٌ وَعَــيَّــرَ قُــسًّــا بِــالْــفَــهَـاهَـةِ بَـاقِـلُ وَقَـالَ الـسُّـهَـى لِلـشَّـمْسِ أَنْتِ خَفِيَّةٌ وَقَـالَ الـدُّجَـى يَـا صُـبْحُ لَوْنُكَ حَائِلُ وَطَـاوَلَـتِ الْأَرْضُ الـسَّـمَـاءَ سَـفَـاهَـةً وَفَـاخَرَتِ الشُّهْبَ الْحَصَى وَالْجَنَادِلُ فَــيَـا مَـوْتُ زُرْ إِنَّ الْـحَـيَـاةَ ذَمِـيـمَـةٌ وَيَــا نَــفْــسُ جِـدِّي إِنَّ دَهْـرَكِ هَـازِلُ وَقَـدْ أَغْـتَـدِي وَاللَّـيْـلُ يَـبْـكِـي تَأَسُّفًا عَـلَـى نَفْسِهِ وَالنَّجْمُ فِي الْغَرْبِ مَائِلُ بِـرِيـحٍ أُعِـيـرَتْ حَـافِـرًا مِـنْ زَبَـرْجَـدٍ لَـهَـا الـتِّـبْـرُ جِـسْـمٌ وَاللُّـجَيْنُ خَلَاخِلُ كَــأَنَّ الــصَّــبَــا أَلْـقَـتْ إِلَـيَّ عِـنَـانَـهَـا وَآخَـرُ مِـنْ حَـلْـيِ الْـكَـوَاكِـبِ عَـاطِـلُ كَـأَنَّ دُجَـاهُ الْـهَـجْـرُ وَالـصُّـبْـحُ مَوْعِدٌ بِـوَصْـلٍ وَضَـوْءُ الْـفَـجْرِ حِبٌّ مُمَاطِلُ قَــطَــعْــتُ بِــهِ بَـحْـرًا يَـعُـبُّ عُـبَـابُـهُ وَلَــيْــسَ لَــهُ إِلَّا الــتَّــبَــلُّــجَ سَـاحِـلُ وَيُـؤْنِـسُـنِـي فِـي قَـلْـبِ كُـلِّ مَخُوفَةٍ حَـلِـيـفُ سُـرًى لَمْ تَصْحُ مِنْهُ الشَّمَائِلُ مِـنَ الـزَّنْـجِ كَـهْـلٌ شَـابَ مَفْرِقُ رَأْسِهِ وَأُوثِــقَ حَــتَّــى نَــهْــضُـهُ مُـتَـثَـاقِـلُ كَــأَنَّ الــثُّــرَيَّــا وَالـصَّـبَـاحُ يَـرُوعُـهَـا أَخُــو سَــقْـطَـةٍ أَوْ ظَـالِـعٌ مُـتَـحَـامِـلُ إِذَا أَنْـتَ أُعْـطِـيـتَ الـسَّـعَـادَةَ لَمْ تُبَلْ وَإِنْ نَــظَـرَتْ شَـزْرًا إِلَـيْـكَ الْـقَـبَـائِـلُ تَـقَـتْـكَ عَـلَـى أَكْـتَـافِ أَبْـطَـالِـهَا الْقَنَا وَهَـابَـتْـكَ فِـي أَغْـمَـادِهِـنَّ الْـمَـنَاصِلُ وَإِنْ سَــدَّدَ الْأَعْــدَاءُ نَـحْـوَكَ أَسْـهُـمًـا نَـكَـصْـنَ عَـلَـى أَفْـوَاقِـهِـنَّ الْـمَـعَـابِـلُ تَـحَـامَـى الـرَّزَايَـا كُـلَّ خُـفٍّ وَمَـنْسِمٍ وَتَــلْـقَـى رَدَاهُـنَّ الـذُّرَى وَالْـكَـوَاهِـلُ وَتَــرْجِــعُ أَعْـقَـابُ الـرِّمَـاحِ سَـلِـيـمَـةً وَقَـدْ حُـطِمَتْ فِي الدَّارِعِينَ الْعَوَامِلُ فَـإِنْ كُـنْـتَ تَـبْـغِـي الْعِزَّ فَابْغِ تَوَسُّطًا فَـعِـنْـدَ الـتَّـنَـاهِـي يَـقْـصُـرُ الْمُتَطَاوِلُ تُـوَقَّـى الْـبُـدُورُ الـنَّـقْـصَ وَهْـيَ أَهِلَّةٌ وَيُـدْرِكُـهَـا الـنُّـقْـصَـانُ وَهْـيَ كَـوَامِلُ #الأدب_العربي

Comment