00:00 صلى عليك مليكُ السماء
جسمٌ صريعٌ في العراء
مـــقطعُ الاعـــضاء
سليب .. حسين
غريب .. حسين
01:13 مو آية وحدة بهذي نزلت آيات
بيها الكتاب يصرِّح
شما بالسما و بالأرض من مخلوقات
بسم الإله تسبِّح
معناها يشعر عالم الموجودات
باليحزن و باليفرح
و بهالشعور عليك ناحت كل ذات
وادي الطفوف يوضّح
بكى عليك ضميرُ الجماد
ثم ارتدى ثوبَ الحداد
يا مُبكي الأطواد
عجيب .. حسين
غريب ..حسين
-
04:27 أول صواب الحجر لمن صابك
ذاك الجبين اتهشّم
هذا الحجر ظل ينحب اعله مصابك
أصبح جبينك مأتم
سهم المثلث سِجَد يم أعتابك
أدى التحية و سلَّم
و من صاب چبدك ظل يحن لصوابك
ألّمك و هوه تألم
شابت عليك رؤوس النبال
و بكتك صالية القتال
من محجرٍ هطّال
حبيب .. حسين
غريب .. حسين
-
07:48 لمن طِحِت و استقبلت وجه الله
بدم الجروح الترعف
تعناك شمر الخنه و سيفه بيمناه
لگطع النحر متلهف
و عالنحر من وسّط السيف و خلاّه
سيف الشمر ظل يرجف
هالسيف ظل يبچي على نحرك و دماه
و على الجراح التنزف
بكت عليك عيونٌ السيوف
و تراب بادية الطفوف
في خطبك المعروف
تريب .. حسين
غريب .. حسين
-
10:58 إعادة
14:07 عن جثتك يا حسين راسك فصلوه
جسمك صريع مترَّب
تراب الأرض يبچي اعله حالك خلوّه
بموجة دماك تخضّب
و الشمس من شافت وريدك قطعوه
بالحزن ظلت تلهب
وراسك براس الرمح لمن شالوه
حتى الرمح ظل ينحب
جرت عليك دموعُ الرماح
و بكتك بارقة الصفاح
يا من إلى الأرواح
مجيب .. حسين
غريب .. حسين
-
17:48 والدك يوم الحشر هو الميزان
و بچفه حوض الكوثر
شلون انته ابنه تموت بالطف عطشان
چبدك ذِبَل و اتفطر
نهر الفرات اليوم منك خجلان
من چبدتك يتعذر
خلوك يمه بلا غُسِل لا أچفان
مغسَّل بدم المنحر
ناحت عليك ضفاف الفرات
دمعٌ و موجٌ جاريات
و أنتَ في الفلوات
خضيب ..حسين
غريب .. حسين
-
21:46 إعادة
24:50 حـتـه الـخـيـم حزنانه يبن الأطهار
حيرتك و تنظرها
هـاي الـخـيـم مـا وجروها الأشرار
جمر الحزن وجرها
مـن كـثـر ما حزنة إلك شبت نار
اعليك القهر سجرها
و عـين السحاب اعليك سالت مدرار
ناعي الأجل كدرها
هــلــت عــلــيــكَ جـفـونُ الـسـحـاب
و بـكـت لـمـصـرعـكَ الـهـضاب
و أنت للألباب
قـريـب .. حـسـيـن
غـريـب .. حـسـيـن
-
28:10 إعادة
30:46 ابكل عين إلك دمعة حزن يا مظلوم
ابكل قلب لهفه و حسره
مـو بـس جـماد الأرض ينعاك اليوم
ينحب الكون بأسره
يـحـسـيـن وشـما بالسموات انجوم
أجرت عليك العبره
حـزنـك على اوجوه الكواكب مرسوم
يبن البتول الزهره
هـوت عـلـيـكَ شـمـوسُ البهاء
بالحزنُ أثقلها العزاء
إذ أنـت لـلـعـلـيـاء
ربـيـب .... حـسـيـن
غـريـب .... حـسـيـن