MENU

Fun & Interesting

معلقة عمرو بن كلثوم: أَلا هُبّي بِصَحنِكِ فَاَصبَحين../بصوت جميل بدون موسيقى (ترنيم trneeeem@)

Video Not Working? Fix It Now

#الشعر_العربي أَلا هُبّي بِصَحنِكِ فَاَصبَحين وَلا تُبقي خُمورَ الأَندَرينا مُشَعشَعَةً كَأَنَّ الحُصَّ فيه إِذا ما الماءُ خالَطَها سَخينا تَجورُ بِذي اللُبانَةِ عَن هَواهُ إِذا ما ذاقَها حَتّى يَلينا تَرى اللَحِزَ الشَحيحَ إِذا أُمِرَّت عَلَيهِ لِمالِهِ فيها مُهينا صَبَنتِ الكَأسَ عَنّا أُمَّ عَمرٍو وَكانَ الكَأَسُ مَجراها اليَمينا وَما شَرُّ الثَلاثَةِ أُمَّ عَمرٍو بِصاحِبِكِ الَّذي لا تَصبَحينا وَكَأسٍ قَد شَرِبتُ بِبَعلَبَكٍّ وَأُخرى في دِمَشقَ وَقاصِرينا وَإِنّا سَوفَ تُدرِكُنا المَناي مُقَدَّرَةً لَنا وَمُقَدَّرينا قِفي قَبلَ التَفَرُّقِ يا ظَعين نُخَبِّركِ اليَقينا وَتُخبِرينا قِفي نَسأَلكِ هَل أَحدَثتِ صَرم لِوَشكِ البَينِ أَم خُنتِ الأَمينا بِيَومِ كَريهَةٍ ضَرباً وَطَعن أَقَرَّ بِهِ مَواليكِ العُيونا وَإنَّ غَداً وَإِنَّ اليَومَ رَهنٌ وَبَعدَ غَدٍ بِما لا تَعلَمينا تُريكَ إِذا دَخَلتَ عَلى خَلاءٍ وَقَد أَمِنَت عُيونَ الكاشِحينا ذِراعَي عَيطَلٍ أَدماءَ بِكرٍ هِجانِ اللَونِ لَم تَقرَأ جَنينا وَثَدياً مِثلَ حُقِّ العاجِ رَخص حَصاناً مِن أَكُفِّ اللامِسينا وَمَتنَي لَدنَةٍ سَمَقَت وَطالَت رَوادِفُها تَنوءُ بِما وَلينا وَمَأكَمَةً يَضيقُ البابُ عَنه وَكَشحاً قَد جُنِنتُ بِهِ جُنونا وَساريَتَي بَلَنطٍ أَو رُخامٍ يَرِنُّ خُشاشُ حَليِهِما رَنينا فَما وَجَدَت كَوَجدي أُمُّ سَقبٍ أَضَلَّتهُ فَرَجَّعَتِ الحَنينا وَلا شَمطاءُ لَم يَترُك شَقاه لَها مِن تِسعَةٍ إَلّا جَنينا تَذَكَّرتُ الصِبا وَاِشتَقتُ لَمّ رَأَيتُ حُمولَها أُصُلاً حُدينا فَأَعرَضَتِ اليَمامَةُ وَاِشمَخَرَّت كَأَسيافٍ بِأَيدي مُصلِتينا أَبا هِندٍ فَلا تَعَجَل عَلَين وَأَنظِرنا نُخَبِّركَ اليَقينا بِأَنّا نورِدُ الراياتِ بيض وَنُصدِرُهُنَّ حُمراً قَد رَوينا وَأَيّامٍ لَنا غُرٍّ طِوالٍ عَصَينا المَلكَ فيها أَن نَدينا وَسَيِّدِ مَعشَرٍ قَد تَوَّجوهُ بِتاجِ المُلكِ يَحمي المُحجَرينا تَرَكنا الخَيلَ عاكِفَةً عَلَيهِ مُقَلَّدَةً أَعِنَّتَها صُفونا وَأَنزَلنا البُيوتَ بِذي طُلوحٍ إِلى الشاماتِ تَنفي الموعِدينا وَقَد هَرَّت كِلابُ الحَيِّ مِنّ وَشذَّبنا قَتادَةَ مَن يَلينا مَتى نَنقُل إِلى قَومٍ رَحان يَكونوا في اللِقاءِ لَها طَحينا يَكونُ ثِفالُها شَرقِيَّ نَجدٍ وَلُهوَتُها قُضاعَةَ أَجمَعينا نَزَلتُم مَنزِلَ الأَضيافِ مِنّ فَأَعجَلنا القِرى أَن تَشتُمونا قَرَيناكُم فَعَجَّلنا قِراكُم قُبَيلَ الصُبحِ مِرداةً طَحونا نَعُمُّ أُناسَنا وَنَعِفُّ عَنهُم وَنَحمِلُ عَنهُمُ ما حَمَّلونا نُطاعِنُ ما تَراخى الناسُ عَنّ وَنَضرِبُ بِالسُيوفِ إِذا غُشينا بِسُمرٍ مِن قَنا الخَطِّيِّ لُدنٍ ذَوابِلَ أَو بِبيضٍ يَختَلينا كَأَنَّ جَماجِمَ الأَبطالِ فيه وُسوقٌ بِالأَماعِزِ يَرتَمينا نَشُقُّ بِها رُؤوسَ القَومِ شَقّ وَنُخليها الرِقابَ فَتَختَلينا وَإِنَّ الضِغنَ بَعدَ الضِغنِ يَبدو عَلَيكَ وَيَخرِجُ الداءَ الدَفينا وَرِثنا المَجدَ قَد عَلِمَت مَعَدٌّ نُطاعِنُ دونَهُ حَتّى يَبينا وَنَحنُ إِذا عَمادُ الحَيّ خَرَّت عَنِ الأَحفاضِ نَمنَعُ مَن يَلينا نَجُذُّ رُؤوسَهُم في غَيرِ بِرٍّ فَما يَدرونَ ماذا يَتَّقونا كَأَنَّ سُيوفَنا فينا وَفيهِم مَخاريقٌ بِأَيدي لاعِبينا كَأَنَّ ثيابَنا مِنّا وَمِنهُم خُضِبنَ بِأَرجوانٍ أَو طُلينا إِذا ما عَيَّ بِالإِسنافِ حَيٌّ مِنَ الهَولِ المُشَبَّهِ أَن يَكونا نَصَبنَا مِثلَ رَهوَةَ ذاتَ حَدٍّ مُحافَظَةً وَكُنّا السابِقينا بِشُبّانٍ يَرَونَ القَتلَ مَجد وَشيبٍ في الحُروبِ مُجَرَّبينَا حُدَيّا الناسِ كُلِّهِمُ جَميع مُقارَعَةً بَنيهِم عَن بَنينا فَأَمّا يَومَ خَشيَتِنا عَلَيهِم فَتُصبِحُ خَيلُنا عُصَباً ثُبينا وَأَمّا يَومَ لا نَخشى عَلَيهِم فَنُمعِنُ غارَةً مُتَلَبِّبينا بِرَأسٍ مِن بَني جُشَمِ بنِ بَكرٍ نَدُقُّ بِهِ السُهولَةُ وَالحُزونا أَلا لا يَعلَمُ الأَقوامُ أَنّ تَضَعضَعنا وَأَنّا قَد وَنينا أَلا لا يَجهَلَن أَحَدٌ عَلَين فَنَجهَلَ فَوقَ جَهلِ الجاهِلينا بِأَيِّ مَشيئَةٍ عَمرُو بنَ هِندٍ نَكونُ لِقَيلِكُم فيها قَطينا بِأَيِّ مَشيئَةٍ عَمرُو بنَ هِندٍ تُطيعُ بِنا الوُشاةَ وَتَزدَرينا تَهَدَّدنا وَأَوعِدنا رُوَيد مَتى كُنَّا لِأُمِّكَ مَقتَوينا فَإِنَّ قَناتَنا يا عَمرُو أَعيَت عَلى الأَعداءِ قَبلَكَ أَن تَلينا إِذا عَضَّ الثِقافُ بِها اِشمَأَزَّت وَوَلَّتهُم عَشَوزَنَةَ زَبونا عَشَوزَنَةً إِذا اِنقَلَبَت أَرَنَّت تَشُجُّ قَفا المُثَقَّفِ وَالجَبينا فَهَل حُدِّثتَ في جُشَمَ بنِ بَكرٍ بِنَقصٍ في خُطوبِ الأَوَّلينا وَرِثنا مَجدَ عَلقَمَةَ بنِ سَيفٍ أَبَاحَ لَنا حُصونَ المَجدِ دينا وَرِثتُ مُهَلهِلاً وَالخَيرَ مِنهُ زُهَيراً نِعمَ ذُخرُ الذاخِرينا وَعَتّاباً وَكُلثوماً جَميع بِهِم نِلنا تُراثَ الأَكرَمينا وَذا البُرَةِ الَّذي حُدِّثتَ عَنهُ بِهِ نُحمى وَنَحمي المُحجَرينا وَمِنّا قَبلَهُ الساعي كُلَيبٌ فَأَيُّ المَجدِ إِلّا قَد وَلينا مَتى نَعقِد قَرينَتَنا بِحَبلٍ تَجُزُّ الحَبلَ أَو تَقُصُّ القَرينا وَنوجَدُ نَحنُ أَمنَعُهُم ذِمار وَأَوفاهُم إِذا عَقَدوا يَميناً ونَحنُ غَداةَ أُوقِدَ في خَزازى رَفَدنا فَوقَ رِفدِ الرافِدينا وَنَحنُ الحابِسونَ بِذي أُراطى تَسُفُّ الجِلَّةُ الخورُ الدَرينا ونَحنُ الحاكِمونَ إَذا أُطِعن وَنَحنُ العازِمونَ إَذا عُصينا وَنَحنُ التارِكونَ لِما سَخِطن وَنَحنُ الآخِذونَ لِما رَضينا وَكُنّا الأَيمَنينَ إذا اِلتَقَينَ وَكانَ الأَيسَرين بَنو أَبينا فَصالوا صَولَةً فيمَن يَليهِم وَصُلنا صَولَةً فيمَن يَلينا فَآبوا بِالنِهابِ وَبِالسَباي وَأُبنا بِالمُلوكِ مُصَفَّدينا إِلَيكُم يا بَني بَكرٍ إِلَيكُم أَلَمّا تَعرِفوا مِنّا اليَقينا ...

Comment