هل كان النبي محمد رسول الأسلام هو المقصود في نبوة النبي موسى بن عِمرام والواردة في سفر التثنية 18
في سِفر التًثنية (وهو خامِس أسفار توراة النًبي مُوسى)، يُخاطِب الرًب الإله نبيًهِ موسى بن عِمرام قائلا .....
"أُقِيمُ لَهُمْ نَبِيًّا مِنْ وَسَطِ إِخْوَتِهِمْ مِثْلَكَ، وَأَجْعَلُ كَلاَمِي فِي فَمِهِ، فَيُكَلِّمُهُمْ بِكُلِّ مَا أُوصِيهِ بِهِ" (تثنية 18:18)
حيث ضمير الغائب في "اخوتهم " يعود على بني إسرائيل
في كِتابِهِ "130 مِن البِشارات عن خاتم الرًسُل وخاتم الرًسالات من التًوراة والأنجيل وكُتُب النًبوات"، يدًعي الكاتِب أن هذهِ النًبوة قد تحققت في شخص النًبي مُحمد، رسول الأسلام
معللا استنتاجه بأنًه بِخلاف يسوع المسيح، فإن كُلًا من النًبي موسى بن عِمرام، والنًبي محمد بِن عبد الله بِن عبد المطًلب قد أتيا بشرائع، كِلاهُما حارب في سبيل الله وسَفكا الدًماء، كِلاهُما تزوًج وأنجب، ومات ودُفِن، ولازال في قبرِهِ
ولكِن هل كان هذا هو المقصود ب "نبي مثل مُوسى"؟
وإن لم يكُن، فهل أوضحت لنا التًوراة ماهو وجه الشبه المقصود بين موسى بِن عِمرام وبين ذلك النًبي الأتي الى العالم؟
تابِعونا في هذهِ الحلقة الجديدة والمُثيرة من برنامجكم الأسبوعي ...
....... الحِوار السًليم لتصحيح المفاهيم .....
اليوم الجُمعة 7 فبراير2025
..... وكُل يوم جُمعة .....