احب ان أوضح بأن الأبجدية الآشورية، رسمت مسار شجرة الحياة الاشورية النورانية و علمنا العالم ما يعلم... الحروف المبسطة والترقيمة بدأت في مكتبة اشور بانيبال، واعتبر أن من ينكر ذلك فقد اجرم بحق التأريخ والحضارة الإمبراطورية الآشورية العظمى، والتي كانت تتمركز من اوربا إلى الصين يوما ما... كانت قوة اللغة الاشورية نصف بقوة اللغة الإنكليزية اليوم، وكانت قوة الجيش الآشوري و العلم والتكنلوجيا الآشورية تقابل العلم و الجيش الأمريكي اليوم... نينوى عاصمة أشور وبابل هم الجامعة العالمية التي كانت تدرس العلماء في العالم... واليوم بعد سقوط نينوى واقامة دول مختلفة أخرى فوق تلك الحضارة، فقط الإنسان طعم الحياة والمعرفة والتعليم... ولم يصبح للمواطن قيمة في وطنه... فقد هويته، ولغته، وأصوله و أصبح المواطن يعيش كالغريب في بلاده...