MENU

Fun & Interesting

الإمام علي يصف حال عائشة في حرب الجمل | السيد كمال الحيدري

طريق السلام 388,162 lượt xem 12 years ago
Video Not Working? Fix It Now

برنامج مطارحات في العقيدة على قناة الكوثر الفضائية والذي يستضيف سماحة آية الله السيد كمال الحيدري
الحلقة موجودة كاملة على اليوتيوب تحت عنوان " علي (ع) والقتال على التأويل ق (7) "
ولذا نجد الإمام أمير المؤمنين (عليه أفضل الصلاة والسلام) في مواضع أخرى يعني هذه نقاط, يشير إلى أنه الكلام لمن موجه؟ موجه إلى علية القوم, أنظروا في (ص273, الخطبة 171) هكذا يقول, يقول: (اللهم إني استعينك على قريش ومن أعانهم) يعني واقعاً أنا أنصح أولئك الذين يبحثون عن رسائل للماجستير وللدكتورا أن يبحثوا هذه القضية في نهج البلاغة, قال: (واستعينك على قريش ومن أعانهم فإنهم قطعوا رحمي وصغروا عظيم منزلتي وأجمعوا) أجمعوا, (وأجمعوا على منازعتي أمراً هو لي) يقولون أين قال أمير المؤمنين أنا أحق بالخلافة من غيري, أين طلب الخلافة؟ هذا نهج البلاغة أمامكم (أجمعوا على منازعتي أمراً هو لي) ثم قال الآن وجه الخطاب لمن؟ لطلحة والزبير وسيأتي بحثه تفصيلاً (فخرجوا يجرون حرمة رسول الله’ كما تجر الأمة عند شرائها) يعني ذليلة ولكنه بعناوين إصلاح بين الأمة ودم عثمان ونحو ذلك, انظروا كيف ينظر إلى هذا العمل هتكوا ستر رسول الله حرمة رسول الله وهؤلاء لو كانوا يحترمون رسول الله ويحفظون كرامة رسول الله كانوا ينبغي أن يجلسوها {وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى} قال: (كما تجر الأمة عند شرائها, متوجهين بها إلى البصرة) التفت جيد إلى عبارات متألم لهتك رسول الله
متألم أن حرمة رسول الله كرامة رسول الله حبيسة رسول الله وزوج رسول الله يتعامل معها بهذه الطريقة ولكنه ماذا يفعل, قال: (فحبسا نسائهما في بيوتهما) ما يقول فحبسوا نسائهم في بيوتهم الخطاب لا يوجهه إلى عموم المسلمين, إلى الطلحة والزبير لأن هؤلاء هم رأس الفتنة, (فحبسا نسائهما في بيوتهما وأبرزا حبيس رسول الله’ لهما ولغيرهما) أبرزهما لهما يعني واقعاً يتعاملون بهذه الطريقة مع حرمة رسول الله وكرامة رسول الله, (في جيش ما منهم رجل إلا وقد أعطاني الطاعة) يعني خرجوا على إمام زمانهم, وأنتم تعلمون بأنه إذا كانت هناك بيعة في عنقهم, أجد بأن الذين خرجوا على أبي بكر ولم يعطوه البيعة قاتلتموه بعنوان الردة ولم يبايعوا أبا بكر, ولم يبايعوا, ولم يبايعوا أبا بكر والتاريخ يثبت هذا المعنى, حاربتموهم بعنوان الردة, ولكن أمير المؤمنين عندما يحارب أولئك الذين خرجوا وانتهكوا حرمة رسول الله وحاربوه بعد البيعة تقولون حروب الفتنة
(في جيش ما منهم رجل إلا وقد أعطاني الطاعة وسمح لي بالبيعة طائعاً غير مكره) هذا كلامه يوجهه لطلحة ولزبير, أنظروا ماذا يوجه كلامه لزوج النبي الأكرم عائشة, في (ص245) وهذا سأقف عليه ولكن فقط للإشارة, في (ص245) يبين الإمام أمير المؤمنين في (ومن كلام له رقم 155) خاطب به أهل البصرة على جهة اقتصاص الملاحم
(وأما فلانة فأدركها رأي النساء وضغن غلى في صدرها كمرجل القين) هذه واحدة من دوافع الخروج على علي وبعد ذلك سأقف تفصيلاً من كلمات علماء أهل السنة موقف عائشة من علي بن أبي طالب, في زمان رسول الله وفي أبان خلافة علي (عليه أفضل الصلاة والسلام). ثم يقول أمير المؤمنين

Comment