مدير #المرصد_السوري: تستمر عمليات الإعدام الميداني لأن المجرم يأمن العقاب

مدير #المرصد_السوري: تستمر عمليات الإعدام الميداني لأن المجرم يأمن العقاب
ما جرى من استهداف الحافلة الصغيرة، وعمليات الإعدام التي يريد الآن محافظ حماة تصويبها عبر مقاطع مصورة مع أهالي الربيعة، أن الشهداء سقطوا نتيجة الانفجار الحاصل في مستودع كتيبة الدفاع الجوي، والذي حصل بدوره بعد عملية القتل التي قام بها عناصر أمنيين بحق 8 من أبناء قرية ربيعة القريبة من مدينة حماة، وجرى الإعدام رمياً بالرصاص المباشر، حيث تحققنا من ذلك بعد الحديث مع الناجين والأهالي.
وفي حادثة أخرى، عُثر على جثامين خمسة مواطنين من الطائفة العلوية أيضاً، قُتلوا في دمشق بعد اختطافهم.
ويوم أمس بعد هذه المجزرة، كان هناك اقتحام لقرية بيت عانا وناحية الدالية في ريف جبلة، وقالوا إن هناك هجوماً شنه “فلول النظام” على حاجز أمني في المنطقة، وقاموا باستهداف عناصر الحاجز، فأين عناصر الحاجز الذين استُهدفوا، ومن قُتل منهم!. في حين تبين اليوم أن هناك إحراقاً لمنازل ولمحل تجاري، إلى جانب قتل ثلاثة أشخاص في هذه المنطقة من الجغرافيا السورية.
إذا ما كان هناك حتى اللحظة، وبعد ستة أشهر، فصائل منفلتة أو خارجة عن القانون، فيجب اعتقال عناصر هذه الفصائل ومحاكمتهم، لأن حياة الناس ليست رخيصة، في حين فرّ بشار الأسد من سوريا وذهب إلى مزابل التاريخ، وقد قتل من قتل ويجب محاكمته. لا نفاوض ضباط بشار الأسد الذين يدفعون الأموال ويغادرون سوريا، وبعد ذلك نعتقل الفقراء منهم غير القادرين على الدفع، ونُظهرهم إعلامياً على أساس أننا حققنا نصراً استراتيجياً.
يعتقدون من خلال التعتيم الإعلامي أنه سيتم تعويم الحكومة السورية، وأن تكون حكومة سلام مطلق مع إسرائيل وغيرها، ولا يريدون التشويش عليها.
لكن التشويش الحقيقي يكون بالتعتيم على المجازر والجرائم التي تحصل على الأراضي السورية، فتراكم هذه المجازر سوف يُجبر بعض الدول الغربية على التحدث عن هذه المجازر، وفي النهاية حقوق الإنسان سوف تعود إلى الواجهة.
https://youtu.be/BCYFzuPSeFk