MENU

Fun & Interesting

التَّوبة النَّصوح تزكيةٌ للنَّفس وسبيلٌ للحياة الطَّيبة

Video Not Working? Fix It Now

خطبة الجمعة ليوم: 22 شعبان 1446هـ، الموافق لـ: 21 فبراير 2025م. تحت عنوان: التَّوبة النَّصوح تزكيةٌ للنَّفس وسبيلٌ للحياة الطَّيبة تطرق الخطيب إلى هذا الموضوع " التَّوبة النَّصوح تزكيةٌ للنَّفس وسبيلٌ للحياة الطَّيبة " انطلاقا من قول الله تعالى: "وَتُوبُوٓاْ إِلَي اَ۬للَّهِ جَمِيعاً اَيُّهَ اَ۬لْمُومِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" وانطلاقا من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أيُّها النَّاس تُوبوا إلى الله، فإنِّي أتُوب في اليَوم إليه مائَة مرَّةٍ". ذكر الخطيب بأن التَّوبة، ندمٌ، وإقلاعٌ، واستغفارٌ، وعزمٌ على عدم الرُّجوع. ثم بين الخطيب تفاصيل هذه المعاني كما يلي: أولاً: النَّدم، لقول النَّبي ﷺ: النَّدم توبةٌ. ثانياً: الإقلاع ونفي الإصرار على ما تمَّت منه التَّوبة من الذُّنوب بالكفِّ عن إتيانه خوفاً من الله سبحانه وخشيةً منه. ثالثاً: ردُّ مظالم العباد، أي تمكينهم من حقوقهم، فلا يكفي لمن أكل أموال النَّاس مثلاً أن يتوب بلسانه فقط، وإنَّما يُحقِّق توبته بردِّ الحقوق إلى أصحابها، ماديةً كانت أو معنويَّةً. رابعاً: كثرة الاستغفار، لقول النَّبي ﷺ: من لَزِم الاستغفارَ، جعل اللهُ له من كلِّ ضِيقٍ مخرجاً، ومن كلِّ هَمٍّ فرجاً، ورَزَقَه من حيثُ لا يحتسِبُ. وفي الختام أكد الخطيب على أن العبد إذا استوفى بتوبته هذه الشُّروط، كانت توبته نصوحاً، وبلغت غايتها في تزكية النَّفس وتطهيرها من الشَّوائب، وعلينا أن نستعدَّ لشهر رمضان، موسم التَّوبة والرَّحمة والغُفران، بالتَّقوى والإخلاص، وحُسن الظَّن بالرَّحيم الرَّحمن، ونجددّ العزم على أن يكون شهر الصِّيام فَيْصلاً بين عهد الغفلة والتَّفريط في حقوق الله وحُقوق العباد، وبين عهد صَحَّتْ فيه الإنابة إلى الله تعالى رجاءَ عفوه وغفرانه #خطبة_الجمعة #التوبة #التزكية #الحياة_الطيبة #تسديد_التبليغ #المملكة_المغربية #وزارة_الأوقاف_والشؤون_الإسلامية

Comment