سأل رجل سيدي أبوبكر الشبلي قدس الله سره : لِمَ تقول الله ، ولا تقول : لا إله إلا الله ؟
فقال سيدي الشبلي : إن سيدنا أبوبكر الصديق رضي الله عنه أعطى ماله فلم يبق معه شىء ،
فتخلل بالكساء بين يدي النبى صل الله عليه وسلم فقال له : وما ابقيت لأولادك ؟
فقال :الله .! فهكذا أنا أقول الله)
فقال السائل : أريد أعلى من هذا.
فقال سيدي الشبلي :
استحي من ذكر كلمة النفى في حضرته والكل نوره
فقال السائل : أريد أعلى من هذا
فقال سيدي الشبلي : أخاف أن أموت على الإنكار فلا أصل إلى الإقرار
فقال السائل : أريد أعلى من هذا .
فقال سيدي الشبلي : قال الله لنبيه : قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ في خَوْضِهِمْ يَلْعَبونَ
فقام السائل فزعق زعقة (أي صاح بأَعلى صَوْته) .
فقال سيدي الشبلي : الله.
فزعق ثانيًا .
فقال سيدي الشبلي : الله .
فزعق ثالثًا ومات ،
فاجتمع أقارب الفتى ، وتعلقوا بسيدي الشبلي وادعوا عليه الدم وحملوه إلى الخليفة ، فقال الخليفة لسيدي الشبلي :
ما جوابك ؟
فقال : روح حنت فرنت ، وسمت فصاحت ، ودعيت فسمعت ،
فعلمت فأجابت ، فما ذنبى؟؟
فصاح الخليفة إخلوا سبيله ..!!!