تم اختطاف ابنه. اليوم الذي وجد فيه الكابتن إبراهيم تراوري نفسه في محنة مروعة
أَخْتُطِفَ ابْنُ تراوري. أَصْدَرُوا إِنْذَارًا. إِمَّا أَنْ يَدْفَعَ فِدْيَةً قَدْرُهَا 15 مِلْيَارَ فِرَنكٍ إِفْرِيقِيٍّ أَو يَتَنَحَّى عَنِ السُّلْطَةِ. إِذَا لَمْ يَمْتَثِلْ فِي غُضُونِ 24 سَاعَةً، سَيَمُوتُ ابْنُهُ. لَكِنَّ مَا لَمْ يَتَوَقَّعْهُ أَحَدٌ هُوَ أَنَّ تراوري نَفْسَهُ سَيُقْبَضُ عَلَيْهِ أَيْضًا. مَا تَلَا ذَلِكَ كَانَ سِلْسِلَةً مِنْ الْأَحْدَاثِ الصَّادِمَةِ.
كَانَ يَوْمًا عَادِيًّا فِي Ouagadougou. كَانَتِ الشَّمْسُ حَارِقَةً وَكَانَتِ الْمَدْرَسَةُ الدَّوْلِيَّةُ فِي وَسَطِ الْمَدِينَةِ قَدْ صَرَفَتْ طُلَّابَهَا للتو. مِنْ بَيْنِهِمْ كَانَ Idriss Traoré، الِابْنُ الْوَحِيدُ لِلرَّئِيسِ، طِفْلٌ فِي الثَّانِيَةَ عَشْرَةَ مِنْ عُمْرِهِ، كَتُومٌ وَمُهَذَّبٌ، تَحْتَ مُرَاقَبَةٍ مُسْتَمِرَّةٍ مِنْ عَمِيلِ أَمْنٍ بِمَلَابِسَ مَدَنِيَّةٍ. لَكِنْ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ، تَغَيَّرَ كُلُّ شَيْءٍ.