محمد لومة يستمر في الحكي عن علاقة الحسن الثاني والجزائر.
في سنة 1973، شهد المغرب واحدة من أكثر الفترات توترًا في تاريخه الحديث، وذلك في ظل حكم الملك الحسن الثاني. في ذلك العام، تم اعتقال وإعدام عمر دهكون وعدد من رفاقه بعد فشل محاولة عُرِفَت بمحاولة الثورة التي هدفت إلى زعزعة النظام الملكـي، أو ما عرف حينها بأحداث مولاي بوعزة
لكن الملك الراحل الحسن الثاني أراد كذلك إرسال رسائل للجزائر، خصوصا إلى هواري بومدين، عبر هذه الإعدامات. لكن ما حقيقة ما يروج عن أن هذه الإعدامات تمت في يوم عيد الأضحى؟
مثّل إعدام عمر دهكون ومن معه لحظة محورية في تاريخ المملكة، حيث أثار العديد من التساؤلات حول طبيعة الصراع السياسي والأجواء الأمنية في تلك الفترة. يعتبر هذا الحدث من أكثر الوقائع إثارة للجدل في مرحلة الحسن الثاني، وقد تركت تداعياتها أثراً كبيراً على مسار الحركات المعارضة والسياسة المغربية عامة.
تابع الجزء الأول من الحوار: https://youtu.be/pwo5Xr_dB0I