MENU

Fun & Interesting

رحلة إلى معبد برآن اليمني : اكتشاف ابهر العالم , رمز الحضارة اليمنية وأسراره الخفية ..!

احداث العالم 22,847 8 months ago
Video Not Working? Fix It Now

هنا مأرب، مأرب عاصمة السحر والجمال، حيث يمتزج التاريخ والحضارة، معبد يمني يعد من عجائب الدنيا، يمتاز بسياجه المزخرفة، ناهيك عن أعمدته شاهقة البنيان، أضف الى ذلك الحضارة والتاريخ، مهابة ووقار، شاهدا على امبراطوية أعظم ملكة عاشت هناك،، هدد الهدهد عرشها، فاستشارت قومها وباتت من المؤمنين، خلف اعمدته الشاهقة شهادات تروى على امبراطورية سبأ، فما قصة معبد برآن او عرش بلقيس!! معبد برآن اليمنى او عرش بلقيس،، ذكريات مملكة مفقودة!! تحوي اليمن الكثير والكثير من عجائب الدنيا التى لا يمكن حصرها، للو بلنا انها سبعة ففي اليمن عرش بلقيس العجيبة الثامنة وفق بعض الروايات، إنه معبد برآن اليمنى او ما يسمى بعرش ملكة سبأ، وفي هذه الحلقة المميزة سنأخذك في جولة حول هذا المعبد ذو التاريخ والشاهد على حضارة اليمن.. يقع هذا المعبد جنوبي مدينة مأرب التاريخية (173 كم شمال شرق مدينة صنعاء)، ويعدّ الموقع الأثري الأشهر في اليمن، وقد ظل جزء كبير منه مدفونا تحت كثبان الرمال، وفي عام 1977بدأ المعهد الألماني للآثار بالتنسيق مع الحكومة اليمنية بعمليات تنقيب واسعة أدت إلى الكشف عن بقية أجزاء المعبد، الذي خضع لترميمات متواصلة حتى عام 2000. عن أهمية هذا المعبد بين الآثار اليمنية والعربية القديمة، يشير الدكتور عبد الله أبو الغيث -أستاذ التاريخ والحضارة بجامعة صنعاء، في حديثه للجزيرة نت- إلى أنه كان يمثل أضخم المعابد اليمنية قبل الإسلام، باعتباره المعبد القومي لعبادة القمر (إل مقه) الإله الرئيسي للسبئيين. إلى جانب أنه كان يمثل محجة تهفو إليها أفئدة اليمنيين من مختلف أنحاء البلاد، ويعد اليوم من أعظم ما تبقى من آثار دولة سبأ واليمن القديم، ويرى البعض أنه بعد اكتمال الحفريات والكشف عن كامل مكوناته يمكن لهذا المعبد أن يحتل المرتبة الثامنة بين عجائب الدنيا السبع القديمة المعروفة. ويذهب باحثو الآثار للقول بأن جدرانه الداخلية كانت مغطاة بصفائح برونزية يعتقد أنها كانت تحتوي على كتابات وزخارف متنوعة لم يتبق منها غير بقايا المسامير البرونزية التي كانت تثبت بها في الجدران. وقد عثر في المعبد على بقايا الهدايا النذرية التي كان زوار المعبد يتقربون بها من تماثيل ومذابح ومباخر، إلى جانب النقوش المسندية الكثيرة التي عثر عليها فيه وهي عبارة عن أرشيف متكامل للحوادث التي مرت بها الدولة السبئية منذ مطلع الألف الأول قبل الميلاد، وهو ما جعل الباحثين يؤكدن أن المعبد إلى جانب كونه مجمعا دينيا كبيرا فإنه كان بمثابة مركز توثيق للدولة السبئية. ونظرا لأهمية هذا المعبد لدى اليمنيين القدماء وفقا لخبراء فقد جعلوه نموذجا يحتذى به في بناء معابدهم في مهاجرهم خارج اليمن، يتضح ذلك من خلال تأسيس المهاجرين اليمنيين إلى الحبشة خلال الألف الأول قبل الميلاد لمعبدهم الرئيسي في مدينة (يحا) العاصمة الرئيسية لمستوطناتهم التي أقاموها هناك. وشهد “العرش” عمليات ترميم واسعة على مراحل مختلفة، بين عامي 1997 و2000، من قبل المعهد الألماني للآثار، ليصبح بالصورة التي هو عليها الآن، مستقبلاً زواره الذين يأتون اليه من مختلف البقاع. ويرى خبراء أن استخدام الثور البرونزي والحصان والتماثيل البشرية في بوابات الدخول للمعبد، وللوصول إلى المجمع وضعت أبواب مؤدية إلى سلسلة هرمية من الساحات والقاعات التي كانت بمثابة مناطق انتقالية، كما أن هناك العديد من جوانب الزخرفة واللوحات الهندسية والتماثيل والمنحوتات والأحجار الكبيرة المنحوتة بدقة، والنقوش المنحوتة المطلية باللون الأحمر، والأفاريز الجميلة المزخرفة على الجدار الخارجي، تهدف إلى إقناع الزائر وإرهابه بحضور الإلهة». ويحيط بالمعبد سور ضخم يبلغ طوله 757 متراً وارتفاعه 13 متراً، لكنه في الوقت الحالي غير واضح المعالم بفعل عدم الاهتمام بالمكان طيلة السنوات الماضية، وأقدم نقش تم العثور عليه حول السور كان على يد مكرب يداع ضريح في القرن السابع قبل الميلاد. ويؤكد خبراء أنه توجد مقبرة أوام التي تعود إلى القرن السابع قبل الميلاد وترتبط بالحرم البيضاوي ولا يمكن الوصول إليها إلا منه، مضيفاً أنها «تتسع نحو 20 ألف مقبرة تقديرية خلال فترة استخدامها الطويلة. وكانت مقابر المقبرة عبارة عن هياكل متعددة الطوابق (تصل إلى أربعة) مبنية باستخدام كتل من الحجر الجيري المصقول والمنحوت بشكل ممتاز، كما أن الجدران الخارجية مزينة في بعض الأحيان بأفاريز ونقش منخفض لوجه الميت». يتكون مكان "عرش بلقيس" من خمسة أعمدة والسادس مكسور، كما يضم وحدات معمارية مختلفة أهمها "قدس الأقداس"، والفناء الأمامي وملحقاتهما، مثل السور الكبير المبني من الطوب، إضافة إلى المنشآت التابعة له. مراحل التطوير عرش بلقيس، الذي تقول المصادر التاريخية إنه بنى في عهد الملكة بلقيس التي حكمت مملكة سبأ في القرن العاشر قبل الميلاد?‎، ظل مطموراً تحت الرمال حتى عام 1988م تغطيه كثبان الرمال المحيطة به ، إلى أن كشف عن تفاصيله المدفونة تحت الرمال نتائج التنقيب الأثري التي كشفت النقاب عن هذا الكنز الأثري بديع الجمال. وُجد ان المعبد يتألف من وحدات معمارية مختلفة ، أهمها قدس الأقداس والفناء الأمامي وملحقاتهما ، مثل السور الكبير والمبني من الطوب والمنشآت التابعة ، لقد تطورت العناصر المعمارية لمعبد بران في حقب زمنية مختلفه منذ مطلع الألف الأول قبل الميلاد ، ويبدو ان المعبد مكون من وحدة معمارية متناسقة يتقابل لدعمكم في تطوير المحتوى : paypal: [email protected] انضموا معنا على تلغرام : https://t.me/ahdasalalam أتمنى أن الفيديوهات التي سأعرضها لكم في قناتنا أن تنال إعجابكم أراءكم وتعليقاتكم تهمنا 👇 أتمنى لكم مشاهدة ممتعة أشترك معنا الأن - بالضغط على زر أشتراك ليصلك كل ما هو جديد

Comment