MENU

Fun & Interesting

خطبة السيدة زينب ( ع ) في مجلس يزيد الشيخ حيدر المولى

Video Not Working? Fix It Now

خطبة السيدة زينب ( ع ) في مجلس يزيد بصوت الشيخ حيدر المولى فضلا وليس أمرا اشترك في القناة لتساهم في رفع صوت أهل البيت عاليا ولك الأجر والثواب قال السيّد ابن طاووس وغيره : فقامت زينب بنت عليّ بن أبي طالب عليه السّلام في مجلس يزيد وقد سَمِعَته يقرأ ابيات ابن الزِّبَعرى : ليتَ أشياخي ببـدرٍ شَهِـدوا جَزَعَ الخزرجِ مِن وَقْعِ الأسَلْ فأهَلَّـوا واستَهـلُّـوا فَرَحـاً ثمّ قالـوا : يا يزيـدُ لا تُشَلّْ ! لستُ مِن خِنْدَفَ إنْ لم أنتقـمْ مِن بني أحمدَ ما كان فَعَـلْ ! فقالت زينب عليها السّلام في خطبتها تلك : الحمد للهِ ربِّ العالمين ، وصلَّى الله على رسوله وآله أجمعين . صدق الله كذلك يقول : ثُمّ كانَ عاقبةَ الذينَ أساؤوا السُّوأى أنْ كَذَّبوا بآياتِ اللهِ وكانُوا بها يَستهزِئُون . أظنَنْتَ يا يزيد حيث أخَذتَ علينا أقطار الأرض وآفاق السماء ، فأصبَحنا نُساق كما تُساق الأُسارى ، أنّ بنا على الله هَواناً وبك عليه كرامة ؟! وأنّ ذلك لِعِظَم خَطَرِك عنده ! فشَمَختَ بأنفِك ، ونظرتَ في عِطفِك ، جَذلانَ مسروراً، حين رأيت الدنيا لك مُستَوسِقة ، والأمورَ مُتَّسِقة ، وحين صفا لك مُلكنا وسلطاننا . مهلاً مهلا ! أنَسِيتَ قول الله تعالى : ولا يَحسَبنَّ الذين كفروا أنّما نُملي لَهُم خيرٌ لأنفسِهِم ، إنّما نُملي لَهُم ليزدادوا إثماً ولهم عذابٌ مُهين ؟! أمِن العدلِ ، يا ابنَ الطُّلَقاء، تخديرُك حَرائرَكَ وإماءَك وسَوقُك بناتِ رسول الله سبايا قد هُتِكت سُتورُهنّ ، وأُبدِيت وجوهُهنّ ؟! تَحْدُو بهنّ الأعداء من بلدٍ إلى بلد ، ويستشرفهنّ أهلُ المناهل والمناقل ، ويتصفّح وجوهَهنّ القريب والبعيد والدنيّ والشريف ! ليس معهنّ مِن رجالهنّ وَليّ ، ولا مِن حُماتِهنّ حَمِيّ ، وكيف يُرتجى مراقبةُ مَن لفَظَ فُوهُ أكبادَ الأزكياء ، ونَبَت لحمه بدماء الشهداء ؟! وكيف يستبطئ في بُغضنا أهلَ البيت مَن نظرَ إلينا بالشَّنَف والشَّنآن ، والإحَن والأضغان ؟! ثمّ تقول غيرَ متأثّم .. ولا مُستعظِم : وأهَلُّوا واستَهلُّـوا فرَحَـاً ثمّ قالوا: يا يزيدُ لا تُشَـلّْ ! مُنتَحياً على ثنايا أبي عبدالله سيّد شباب أهل الجنّة تنكتها بمِخْصَرتك ، وكيف لا تقول ذلك وقد نكأتَ القرحة واستأصلت الشأفة بإراقتك دماءَ ذريّة محمّد صلّى الله عليه وآله ، ونجومِ الأرض مِن آل عبدالمطلب ! وتهتف بأشياخك زعمتَ أنّك تناديهم ، فَلَتَرِدَنّ وَشيكاً مَورِدَهم ، ولَتَوَدّنّ أنّك شُلِلتَ وبُكِمتَ ولم يكن قلتَ ما قلتَ وفَعَلتَ ما فعلت. اَللّهمّ خُذْ بحقِّنا ، وانتَقِمْ ممّن ظَلَمَنا ، وأحلِلْ غضبَك بمن سفك دماءنا وقتَلَ حُماتَنا . ( ثمّ توجّهت بالتوبيخ إلى يزيد قائلةً له ) : فوَ اللهِ ما فَرَيتَ إلاّ جِلْدَك ، ولا جَزَزْتَ إلاّ لحمك ، ولَتَرِدنّ على رسول الله بما تحمّلت مِن سَفكِ دماءِ ذريّتهِ ، وانتهكتَ مِن حُرمته في عِترته ولُحمته ! حيث يجمع الله شملهم ، ويَلُمّ شعَثَهم ، ويأخذ بحقّهم .. ولا تَحسَبنَّ الذينَ قُتِلوا في سبيلِ اللهِ أمواتاً بل أحياءٌ عندَ ربِّهم يُرزَقون . حَسْبُك بالله حاكماً ، وبمحمّدٍ خَصيماً ، وبجبرئيل ظَهيراً ، وسيعلم مَن سوّى لك ومكّنك من رقاب المسلمين ( أي أبوك معاوية ) بئس للظالمين بدلاً ! وأيُّكم شرٌّ مكاناً وأضعَفُ جُنْداً! ولئن جَرَّت علَيّ الدواهي مُخاطبتَك ، إنّي لأستصغرُ قَدْرَك ، وأستَعظمُ تَقريعك ، واستكبر توبيخك !! لكنّ العيون عَبْرى ، والصدور حَرّى ( وهنا جاء التنبيه إلى عظم المصيبة والفاجعة التي أوقعها يزيد في آل بيت المصطفى ) . ألا فالعَجَب كلّ العجب .. لقتلِ حزبِ الله النجباء ، بحزب الشيطان الطلقاء ! ( ومنهم يزيد الطليق بعد فتح مكّة ، ولم يسمح الشرع الشريف للطلقاء أن يتقلّدوا الحُكْم ! ) ، فهذه الأيدي تَنطِف من دمائنا ، والأفواه تَتَحلّب مِن لحومنا ، وتلك الجُثث الطَّواهر الزواكي تنتابها العَواسِل ( أي الذئاب ) ، وتهفوها أُمّهاتُ الفَراعل . ولئن اتّخَذْتَنا مَغْنَماً ، لَتجِدَنّا وشيكاً مَغْرٓماً ، حين لا تجدُ إلاّ ما قدَّمْتَ وما ربُّكَ بظَلاّمٍ للعبيد ، فإلى الله المشتكى وعليه المعوَّل . فكِدْ كيدَك ، واسْعَ سعيَك ، وناصِبْ جهدك ، فوَاللهِ لا تمحو ذِكْرَنا ، ولا تُميت وحيَنا ، ولا تُدرِكُ أمَدَنا ، ولا تَرحضُ عنك عارها ( أي لا تغسله ) ، وهل رأيُك إلاّ فَنَد ، وأيّامك إلاّ عَدَد ، وجمعك إلاّ بَدَد !! يوم ينادي المنادي : ألاَ لَعنةُ اللهِ علَى الظالمين ! فالحمد لله الذي ختم لأوّلنا بالسعادة ولآخرنا بالشهادة والرحمة ، ونسأل الله أن يُكملَ لهم الثواب ، ويُوجِبَ لهم المزيد ، ويحسن علينا الخلافة ، إنّه رحيمٌ ودود ، وحسبُنا اللهُ ونِعمَ الوكيل . فقال يزيد: يا صيحةً .. تُحمَدُ مِن صَوائحِ ما أهونَ الموتَ علَى النوائحِ ! خطبة السيدة زينب ( ع ) في مجلس يزيد بصوت#الشيخ_حيدر_المولى عاشوراء الحسين ( ع ) الامام الحسين ( ع ) مقتل الامام الحسين ( ع ) استشهاد الامام الحسين ( ع ) واقعة الطف واقعة كربلاء لا يوم كيومك يا أبا عبدالله السلام عليك يا أبا عبدالله السلام على الحسين ، وعلى علي بن الحسين ، وعلى أولاد الحسين ، وعلى أصحاب الحسين كل يوم عاشوراء .. وكل ارض كربلاء خطب المعصومين ( ع ) خطب أهل البيت ( ع )

Comment