دجال البحيرة‼️طلقنى من مراتى‼️وعمل معاها علاقه 💬شاهد كيف #قـ ـتـ ـلوا الشيخ #عطالله بدر
أودعت محكمة جنايات دمنهور برئاسة المستشار سامح عبدالله، حيثيات حكمها بمعاقبة المتهمين في قتل "دجال البحيرة" بالسجن المشدد لمدة 15 سنة لمتهمين اثنين وبراءة اثنين آخريين.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها، إنه تبين موت المجني عليه جراء اعتداء المتهمين عليه دون أن يقصدا من ذلك قتله وأن إشعال النيران قد وقع بعد تحقق وفاته للتخلص من الجثة، وهو الأمر الذي اعتبرت المحكمة الواقع تمثل جناية الضرب المفضي إلى الموت وليس القتل العمد كما جاء بأمر الإحالة.
وانصب الدليل على اعتراف المتهمين التفصيلي حيث استدرج المتهم الأول المجني عليه إلى منزله بمدينة إدكو بحجة توصيله إلى مدينة الإسكندرية ثم طلب من المتهم الثاني الحضور إليه لمنزله لمعاونته في التعدي بالضرب على المجني عليه وهو ما حدث بالفعل حيث قيدا وثاقه وتناوب التعدي عليه "بخشبة" بعد أن صنعت المتهمة الرابعة كوب شاي للمجني عليه وضعت به عقار مهدئ كان المتهم الثالث قام بشرائه من إحدى الصيدليات ثم حاولا المتهمان اقتياد المجني عليه وهو مقيد إلى ديوان مركز شرطة إدكو لتسليمه إلا أنه توفي أثناء ذلك فما كان منهما إلا أن ابتاع زجاجة بنزين من إحدى المحطات الواقعة على الطريق وتوجها بالمجني عليه مستقلين سيارته إلى مكان ناءٍ وأشعلا النيران بجثته بعد أن جمعا كمية من الأخشاب أحاطا بها الجثة.
القيام بأعمال السحر والشعوذة
كما جاء في اعترافات المتهم الأول أن المجني عليه كان يحترف القيام بأعمال السحر والشعوذة وأنه كان سبب في تطليقه لزوجته بسبب هذه الأعمال وأنه تأكد له أنه يقيم معها علاقة منذ طلاقها بينما كان دائما في صحبته مضيفًا أنه أراد فقط تأديبه على خيانته له دون أن يقصد قتله.
وقالت المحكمة، إن نهاية الشر لا يمكن أن تكون إلا شر مثله وأن المحكمة لم تأخذ المتهمين بالرأفة بل على العكس قضت بأقصى عقوبة يتضمنها النص العقابي لكنها انتصرت لاسباغ الوصف الصحيح للواقعة باعتبار أنه يمثل عصب القضاء دون أن تتأثر بالرأي العام الذي كان ينتظر التفاف حبل المشنقة حول رقبة المتهمين.
وحذرت المحكمة من أعمال الدجل والشعوزة التي يتخذ أصحابها مواقع التواصل الاجتماعي أرضًا شريرة لها فُتهدم بها البيوت وتوهم ضعاف الإيمان بقدرة أصحابها على التأثير في إرادة الإنسان والسيطرة عليه وهو أمر يخالف الشريعة بل ويمثل خروجًا صارخًا عليها.
كما ناقشت المحكمة الطبيب الشرعي وقد تبين لها في حدود سلطتها في تقدير أعمال الخبير أن الحروق التي حدثت بجثة المجني عليه لم تكن حيوية وبالتالي لم تكن هى سبب الوفاة.
قضت الدائرة السابعة بمحكمة جنايات دمنهور، برئاسة المستشار سامح عبدالله رئيس الدائرة وعضوية كل من المستشارين أحمد خضر وأحمد خليلن وبحضور مازن غازي، وكيل النائب العام وسكرتارية ناصر عبدالمنعم، بالسجن 15 عامًا لميكانيكي وسائق بالسجن 15 سنة، لاتهامهما بقتل دجال واشعال النيران في جثتة بمركز إدكو في محافظة البحيرة، بسبب خلافات مالية بين المتهم الأول والمجني عليه، واتهام المتهم الأول للمجني علية بالتسبب في طلاقه من زوجتة الأولى، كما قضت ببراءة متهمين آخرين.
ترجع أحداث الواقعة ليوم 9 يناير 2025 عندما تلقى مأمور مركز شرطة إدكو بلاغًا من مدير الجمعية الزراعية بإدكو بعثورة على جثة شخص في حالة تفحم شديد وغير واضحة المعالم ملقاه وسط الزرعات.
تم اخطار اللواء محمود هويدي مدير أمن البحيرة بالحادث، وتم التحفظ على الجثة ووضعها تحت تصرف النيابة العامة.
ووجه اللواء أحمد السكران مدير المباحث، بتشكيل فريق للبحث لكشف هوية المجني عليه َ، وغموض الحادث وضبط مرتكبيه، وتوصلت تحريات فريق البحث أن الجثة لشخص يدعى «عطا الله. م»- مقيم إدكو، ومشهور عنه ممارسة أعمال السحر والشعوذة.
وتبين من التحريات أن وراء إرتكاب الجريمة كلا من «أحمد. س» 28 سنة ميكانيكي، و«مؤمن .ص» 25 سنة سائق.
قام المتهمان مع سبق الإصرار والترصد بقتل المجني عليه على إثر خلافات مالية بين المتهم الأول والمجنى عليه الذي تربطهما صلة قرابة وتهرب المجني عليه من سداد ما في ذمتة من مبالغ مالية للمتهم الأول، فبيت النية وعقد العزم على قتله وأعد لذلك مخططا إجراميا مع باقي المتهمين. حيث قام بإستدراجه إلى مسكنه وقدم له دواء مهدىء داخل مشروب الشاي كان قد احضره شخص ثالث، وما إن سرى مفعوله حتى تناوب هو والمتهم الثانى على ضربه بإستخدام عصى خشبية وقيداه وتوجها إلى مكان بعيد وسط الزراعات وغطياه بمخلفات الأشجار الجافة وسكبوا عليه بنزين وأشعلوا النيران بجسده محدثين إصابتة التي اودت بحياتة.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهمين وأحالهم المستشار عمر صبيح المحامي العام لنيابات شمال دمنهور الكلية للمحكمة محبوسين، بعد أن وجهت لهم النيابة تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وحيازة مادة مخدرة، ودفع محامي المتهمين ببطلان إجراءات جمع الإستدلات وإجراءات الضبط والتحقيق الأولى وبطلان تقرير الطب الشرعي، وبطلان اعتراف المتهمين، وطالب بتعديل القيد والوصف للمتهم الأول من القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد إلى ضرب أفضى إلى موت وبراءة باقي المتهمين
وأوضحت التحريات أن المتهم الأول استدرج المجني عليه إلى منزله وقدم له مشروبًا يحتوي على مهدئ، ثم تناوب مع شريكه على الاعتداء عليه باستخدام عصا خشبية، قبل تقييده ونقله إلى منطقة نائية وسط الزراعات، حيث قاما بإحراقه بعد سكب البنزين عليه.
وخلال جلسة اليوم، طالب دفاع المتهمين بتعديل القيد والوصف للمتهم الأول من القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد إلى "ضرب أفضى إلى موت"، إلا أن المحكمة أصدرت حكمها بالسجن 15 عامًا.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
محكمة جنايات دمنهورالسجن 15 عام على ميكانيكي وسائققتل دجالإضرام النيران في جثة دجالمحافظة البحيرة