MENU

Fun & Interesting

جلسة عزاء فضيلة الشيخ أكرم عبد الوهاب محمد الموصلي (رحمه الله تعالى).

Video Not Working? Fix It Now

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، الحمدُ للهِ ذي النِّعمِ والآلاءِ، الذي كتبَ الموتَ على بني الإنسانِ وتفرَّد جلَّ جلالُهُ بالبقاءِ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على سيدِ الخلقِ سيدنا مُحَمَّدٍ القائلِ "يُقبَضُ العلمُ بموتِ العُلماءِ"، وعلى آلهِ وصحبهِ والصَّالحينَ والسادة الأولياءِ. وبعدُ: ففي صبيحةِ يومِ الخميسِ ٢١ مِنْ شهرِ شعبانَ ١٤٤٦ هـ، وافَقهُ ٢٠\٢\٢٠٢٥ م، شرَّفَ مدينةَ النبيِّ يونُسَ بنِ مَتَّى عليهِ وعلى نبيِّنا الصَّلاةُ والسَّلامُ، العارفُ باللهِ تعالى حضرةُ الشيخِ الدكتورِ سعدُ اللهِ البرزنجيُّ رضيَ اللهُ تعالى عنه لأداءِ واجبِ العزاءِ لذوي الشيخِ العلَّامةِ الفقيهِ مُسندِ العراقِ وشيخِ الحديثِ في نينوى الشيخِ (أكرم عبد الوهابْ الملا يوسف الموصلَّي) رحِمَهُ اللهُ تعالى، معَ كوكبةٍ مِنْ تلاميذهِ أهلِ العلمِ والفضلِ في قاعة جامعِ الحاجِّ حازم المشهدانيِّ. وقدْ استقبلَ ذَوُو الفقيدِ رحِمَهُ اللهُ تعالى والحضور مِنْ أهلِ الفضلِ والعلمِ حضرةَ الشيخِ على أتمِّ وجهٍ وأحسن استقبال عرفانًا وشُكرًا لجهودهِ في خِدمةِ الإسلامِ والمسلمينَ. واستجاب فضيلةُ الشيخِ الدكتورِ عمر حفِظهُ اللهُ تعالى نجلُ الشيخِ أكرم عبدِ الوهابِ رحِمهُ اللهُ تعالى، لطلب حضرتِهِ أن يُلقِيَ كلمةً بهذهِ المناسبة، ورحب على الفور لطلبه الكريم فألقى كلمةً موجزةً ذَكَّرَ فيها الحاضرينَ بضرورةِ الرجوعِ إلى اللهِ تباركَ وتعالى، وأثنى كثيرًا على فقيدِنا رحِمهُ اللهُ تعالى ودعا لهُ ولذرِّيَتِهِ. وخُتِمَ المجلسُ بإهداءِ سورةِ الفاتحةِ إلى روحِ الفقيدِ وأمواتِ المسلمينَ، والدعاءِ لهُ بالرحمةِ ولذويهِ ومحبيهِ بالصَّبرَ والسُّلوانَ. ولا نقولُ إلَّا ما يُرضي ربَّنا، وإنا للهِ وإنا إليهِ راجعونَ. ثُمَّ ودَّعَ حضرتُهُ الحاضرينَ جميعًا، حفِظهُ اللهُ تعالى وسدَّدَ خُطاهُ ونفعَ بهِ العبادَ والبلادَ. والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، وصلَّى اللهُ تعالى وسلَّمَ وباركَ على خاتَمِ النبيينَ وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعينَ.

Comment