النميم في المعجم
صوت خفيّ من حركة شيء أو وطء قدم "سمع نميمًا في منتصف اللَّيل" نميم
صوت خفي، همس.
نَمنَمَ: (فعل)
نمنمَ ينمنم ، نمنمةً ، فهو مُنمنِم ، والمفعول مُنمنَم
نَمْنمَتِ الرِّيحُ التُّرابَ: خَطَّتْه وتركت عليه أَثرًا كالكتابة
نَمْنمَ الشيءَ: زَخْرَفَهُ، زَيَّنَهُ، نَقَشَهُ دَقِيقاً
نمنم رسمًا: رسمَه بالنُّقط الصَّغيرة،
نمنم نموذجًا: صمَّمه بحجم صغير،
نمنم الكتابَ: صَغّر خطّه
محمد حسن محمد الجالا من قرية الاعقاب يقول , النميم ده من السودان من ايام حرب الدراويش , في واحد من الدراويش اسمه الحردلو وجماعته مغلوبين......(قصه النميم ) كما حكي هنا
ديه اول اغنية ,اتعلموا يبنوا كلام بقى اسم الغنا ده الحردلو , بقيت بعد كده الدوبيت , جه هنا بقى نميم اجدادنا كانوا ناس صنايعيه في الحجر وخدوهم السودان لقطوا الكلام ده.
سجلت هذه الجلسه في قريه الاعقاب بحضور عدد من الفنانين الشباب وقتها . في الجلسه لم يجاري احد محمد اب حسن رغم سنه الكبير كان وقتها في الثمانبنات من العمر.
مع اب حسن أجمع معظم شعراء النميم( بالاحري مغني النميم لان المربع او القوله تسمي غنوه), على أن فن النميم ذوجذورسودانية وانه قدم إلى مصر عن طريق قوافل تجارة الإبل بين السودان و دراو بأسوان والتي كانت ولا تزال سوقا كبيرة لهذه التجارة ,فهو نتاج بعض فنون الشعر الشعبي بالسودان وبخاصة الدوبيت او الحردلو كما يقولون.
والحاردلو الكبير هومحمد أحمد عوض الكريم أبو سن الشهير بالحاردلو، ولاد بمنطقة ريرة في عام 1830م، وحتى وفاته في ذات المنطقة حوالي عام 1916، وكان أول شاعر من أهل الدوبيت تحظى أشعاره بالنشر كتابةً،
الدوبيت بهذه الصورة كان يطلق عليه اسم الحاردلو في مناطق كردفان، و ربما انتقل الدوبيت بنفس الاسم الحردلو الي مصر.
احمد الأمين ريحان , الليثي محمود عبد النبي, محمد عثمان محمد نور و محمد حسن أبو الرجال كانوا من اهم مبدعي فن النميم و كثر اخرين رحمهم الله اجمعين.