سِرُّ الرَّبِّ لِخَائِفِيهِ، وَعَهْدُهُ لِتَعْلِيمِهِمْ.
مز 25: 14
بعد أخبر الرب سارة بعهده لها بدء في الرحيل والحديث في أمر أخر مع إبراهيم.
كان الرب ينظر لإبراهيم في صورته النهائية التي أعدها له والاسم الذي سيصنعه له ويدوم في نسله. ومن أجل تعليم هذا النسل قرر الرب كصديق أن يُطلع إبراهيم عن قرار اتخذه بشأن سدوم وعمورة ويشرح لإبراهيم أسباب هذا القرار ليُجنب نسله هذا الحكم.
فنرى إبراهيم بمحبته لصديقه الذي يخشى على صورته يتناقش مع الرب بمحبه واتضاع بالغ.
في كل مرة ينظر الرب لنا يرانا لا كما نحن الآن لكن ما سنكون في أبهى صورة لنا ويتعامل معنا من هذه الصورة النهائية ليساعدنا على الحياة بموجبها.
وفي كل مرة نتجاوب مع هذا الحب الإلهي باتضاع نعبر خطوات بقلوبنا معه نحو تحقيق غايته فينا.
الرب لا يُخبرنا بأسراره لتصبح معلومات لدينا نتميز بها عمن حولنا. لكن لنتعلم منها ونفهم قلبه فيسهل علينا نقل إيماننا للمحيطين بنا ونحن على يقين وثقة في قلب الرب مهما بدت أفعال أحكامه في العيان للجميع
فالصداقة الحقيقة تقاس عمقها من معرفة نيات القلب لا الأحكام الظاهرة فقط.
#ففتح_فاه_وعلمهم
#درس_كتاب_للأطفال