الفنان زكي كورديللو وعائلته.. مصائرُ لا يعرفها إلا الجلاد | بودكاست في الظل مع هزار الحرك
قد يعجز العقل البشري عن تصور حقيقة أكثر قسوةً من موت الأحبة، ولكنّ الموت وعلى الرغم مما يسببه من حزن وألم حارق، يقدم لنا على الأقل خاتمة، فرصة للوداع، ووقتًا للتعافي.
112713 سوريًا، ما زالوا قيد الاختفاء القسري على أيدي أطراف النزاع والقوى المسيطرة على أرواح وحيوات البشر في سورية، منهم 96103 في براثن النظام السوري وحده، بحسب ما وثقته الشبكة السورية لحقوق الإنسان بين عامَي 2011 و2023.
في مسار طويل من الانتظار، بين مدّ الآمال وجزر اليأس، علقت ضيفتنا 12 عامًا تترقب أي خبر عن أخيها وزوجها وابنها، ومصائرهم التي لا يعرفها غير الجلّاد.
عبير برازي معنا في بودكاست "في الظل"، لتروي قصة زوجها الفنان المسرحي والممثل زكي كورديللو، وابنها البكر مهيار، وشقيقها عادل، آخر عنقود العائلة، وصديقهم إسماعيل حمودة.
00:00 المقدمة
02:48 حين سرقوا حياتي
12:56 صمتنا ولم نتظاهر لكنّنا دفعنا الثمن!
17:25 عريس في بيتنا: انتظرته خطبيته 7 سنوات
21:31 تخلى الوسط الفني عن زكي كورديللو!
29:17 رفضتُ ابتزازي... وأم إسماعيل حمودة قتلها الانتظار!
39:17 عانينا من الاختفاء القسري منذ الثمانينيات
46:28 من أعمال البناء إلى المسرح والصدق أبعد زكي عن الشهرة!
54:50 اعتقلوا معه الدمى وهكذا ورث زكي خيال الظل!
1:14:16 "دفنت ابني وارتحت، الله يبرد قلبك يا أم مهيار": هذا ما قالته لي والدة شهيد!
1:25:05 لن أسامح... ولا عدالة يمكن أن تُنصف أمومتي!