في هذا الفيديو، نستعرض العادات والتقاليد المصرية المتعلقة بالذهب والخطوبة! 💍✨ هل فعلاً الشبكة أهم من العريس؟ ولماذا يُعتبر الذهب جزءاً أساسياً من الزواج في مصر؟ 🤔 نناقش الحقيقة الكاملة حول هذه العادات، من التقاليد القديمة إلى التغيرات الحديثة، ونستعرض آراء الناس حول الموضوع. لا تنسوا مشاركة آرائكم في التعليقات!
#الذهب #الخطوبة #الشبكة #عادات_المصريين #الزواج_في_مصر #التقاليد_المصرية #المهر #عادات_وتقاليد #دهب #حقيقة_الخطوبة #المصريين #عادات_الزواج #العريس #العروسة #مصر #عادات_الزواج_المصري #الزفاف #العادات_القديمة #العادات_الجديدة #الثقافة_المصرية #العلاقات
#الزواج
#الطلاق
#محكمة_الأسرة
#الخلع
#الحياة_الزوجية
#استشارات_قانونية
#علاقات_أسرية
#نصائح_زواج
#التحديات_الزوجية
#الأسرة_السعيدة
#حقوق_المرأة
#حقوق_الأبناء
#تحقيق_الاستقرار
#الطلاق_المقدر
#المحكمة_والأسرة
#لا_تتزوج_مصرية
#عبده_و_الأسرة_من_محكمة_الأسرة
#لا_تتزوج_مصرية
ما حكم الشبكة و الهدايا عند فسخ الخطبة؟
الجـــــــــــــــــــــــــــواب:
إن الخِطْبَة وقراءة الفاتحة وقبض المهر وقبول الشبكة والهدايا؛ كل ذلك من مقدمات الزواج، ومن قبيل الوعد به ما دام أن عقد الزواج لم يتم بأركانه وشروطه الشرعية، وقد جرت عادة الناس بأن يقدموا الخِطبة على عقد الزواج لتهيئة الجو الصالح بين العائلتين.
فإذا عدل أحد الطرفين عن عزمه ولم يتم العقد، فالمقرر شرعًا أن المهر إنما يثبت في ذمة الزوج بعقد الزواج، فإن لم يتم فلا تستحق المخطوبة منه شيئًا، وللخاطب استرداده، أما الشبكة التي قدمها الخاطب لمخطوبته فقد جرى العرف على أنها جزء من المهر؛ لأن الناس يتفقون عليها في الزواج، وهذا يُخرِجها عن دائرة الهدايا ويُلحِقها بالمهر، وقد جرى اعتبار العرف في التشريع الإسلامي؛ لقوله تعالى: ﴿خُذِ العَفوَ وأمُر بالعُرفِ﴾ [الأعراف: 199]، وفي الأثر عن ابن مسعود رضي الله عنه: "ما رَأى المُسلِمُونَ حَسَنًا فهو عند اللهِ حَسَنٌ، وما رَأَوا سَيِّئًا فهو عند اللهِ سَيِّئٌ" أخرجه أحمـد والطيالسي في مسنديهما.
فالشبكة من المهر، والمخطوبة المعدول عن خطبتها ليست زوجة حتى تستحق شيئًا من المهر؛ فإن المرأة تستحق بالعقد نصف المهر، وتستحق بالدخول المهر كله.
وبناءً على ذلك: فإن الشبكة المقدمة من الخاطب لمخطوبته تكون للخاطب إذا عدل الخاطبان أو أحدهما عن عقد الزواج، وليس للمخطوبة منها شيء، ولا يؤثر في ذلك كون الفسخ من الخاطب أو المخطوبة.
أما الهدايا فإنها تأخذ حكم الهبة في فقه المذهب الحنفي الجاري العمل عليه بالمحاكم؛ طبقًا لنص الإحالة في القانون رقم 1 لسنة 2000م؛ حيث جاء فيه: "والهبة شرعًا يجوز استردادها إذا كانت قائمة بذاتها ووصفها"، فيجوز للخاطب أن يطالب باسترداد الشبكة والهدايا غير المستهلكة، وعلى المخطوبة الاستجابة لطلبه.
أما إذا كانت الهدايا مستهلكة -كنحو أكل أو شرب أو لبس- فلا تُستَرَد بذاتها أو قيمتها؛ لأن الاستهلاك مانع من موانع الرجوع في الهبة شرعًا.
والله سبحانه وتعالى أعلم
https://www.facebook.com/EgyptDarAlIfta/posts/pfbid026NsrRWQikqCUKMsUzMWDUqDidSYKYxGpvGHZqYYcXf3ZGzLg69ioBUFrT3DszkbAl?__cft__[0]=AZWvkobyQubVbjnKBOAjbURiLD0ar1XwpjwnjMsgwT6x_AMDzhBbmhWh7jVy5Mc4XoVpSbnyb1R0_GggMD0q_tA9bN1iz8DfeXKkRgN5l3h81eNF83FMWymHcDcAtvFaFev-Q5eC1xG7hKCSwW0s0DkET-SrwqK3cfy8rbRFhBT6o9Bo-TkykEJrXcnOE-Zm5ic2uvTyLvavZI2ZlBHVfDlvpUGCc9jsOiMvJTI8p8i75A&__tn__=-UK-R