تم العثور على آثار عمرها آلاف السنين قبل الميلاد في الجامع الكبير بصنعاء
من أقدم المعالم التاريخية في اليمن الجامع الكبير بصنعاء القديمة هو جامع بُني في عهد الرسول في السنة السادسة للهجرة وهو أحد أقدم المساجد الإسلامية. أمر بتوسعته الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك والولاة من بعده. وقد عثر علماء الآثار عام 2006م بإشراف خبيرة الآثار الفرنسية الدكتورة ماري لين على آثار سراديب وآثار لبناء قديم لا زالت تلك الآثار تحت الدراسة[1]، وقد اكتشف كشف أثري مهم قبل ذلك بسنوات أثناء إزالة الجص من الجدران حيث تم اكتشاف اثني عشر مصحفا قديما أحدها كتب بخط علي بن أبي طالب وكذلك أربع آلاف مخطوطة عربية نادرة من صدر الإسلام ومراسلات من العهد الأموي وهذه النفائس محفوظة الآن بمكتبة الجامع. وهناك ما يدل أن هذا الجامع بني على أنقاض قصر غمدان السبئي الشهير بصنعاء، وجدير بالذكر أن أبواب الجامع الفولاذية ترجع لقصر غمدان وعليها كتابة بخط المسند.[2
الجامع بأبعاده الحالية ينطبق تقريباً على شكل الجامع الذي أمر بإنشائه الخليفة الأموي «الوليد بن عبدالملك» (86هـ-96هـ/ 705-715م) فالجامع مستطيل الشكل، تبلغ مساحته حوالي (68×65 متر) بنيت جدرانه الخارجية بحجر الحبش الأسود والشرفات العليا بالطابوق والجص، يحتوي على (أثنى عشر باباً) ثلاثة في جدار القبلة منها باب يعود تاريخه إلى فترة التاريخ القديم نقل من أبواب «قصر غمدان» وهو على يمين المحراب، وفي الجدار الجنوبي مدخل واحد يعرف بالباب العدني تتقدمه قبة صغيرة، وفي الجدار الشرقي خمسة مداخل، وفي الجدار الغربي ثلاثة مداخل يتوسط مساحة الجامع فناء مكشوف مساحته حوالي (38.90×38.20 متر) تتوسطه كتلة معمارية مربعة الشكل طول ضلعه (6 مترات) تغطيها قبة حفظت فيها وقفيات الجامع ومصاحفه ومخطوطاته.[4]
يحيط بصحن الجامع أربعة أروقة، الرواق القبلي (61×18.50متر عمقاً) والرواق الجنوبي (60.40×15.10 متر) والرواق الغربي (39.75×11 متر) ويوجد ضريح في الناحية الجنوبية من الرواق الغربي يطلق عليه ضريح «حنظلة بن صفون»، وتبلغ عدد الأعمدة في الجامع (183 عموداً) منها (60 عموداً) قبلية، (30 عموداً) غربية، (54 عموداً) في المؤخرة، (39 عموداً) شرقية، ويعود تاريخ هذه الأعمدة إلى (القرن الرابع حتى القرن السادس الميلادي)، أما السقوف المصندقة ذات الزخارف الفنية المنفذة بطريقة الحفر الغائر، ويحدد تاريخ السقف المصدق للرواق الشرقي (بالقرن 3هـ/9م) استناداً إلى طرازه، بينما يعود تاريخ سقوف الرواق الغربي وبعض أجزائه إلى العصر الأموي، وبعضها يعود إلى أوائل العصر العباسي.
للجامع مئذنتان، في الناحية الجنوبية واحدة، والثانية في الناحية الغربية منه، فالمئذنة الشرقية أعيد تجديدها في أوائل (القرن 13هـ/19م)، وتتكون هذه المئذنة من قاعدة حجرية مربعة الشكل بها مدخلان أحدهما في الناحية الشمالية والأخرى في الناحية الشرقية يقوم عليها بدن مستدير تعلوه شرفه مزدانة بصفوف من المقرنصات ويعلو الشرفة بدن آخر سداسي الشكل فتح بكل ضلع نافذة معقودة، ويتوج هذا البدن بقبة صغيرة وقد وصفها «الرازي» بأنه لم يعمل مثلها إلا في دمشق أو في منارة الإسكندرية، أما المئذنة الغربية في تشبه المئذنة الشرقية إلى حد كبير مبنية على قاعدة مربعة (4.25 متر) يبلغ ارتفاع هذه القاعدة (5 مترات)، ويوجد غرب المنارة الغربية مكتبة مملوءة بذخائر التراث العلمي والثقافي واليمني في كافة المجالات، وفيها المخطوطات النادرة، ومنها نسخ من القرآن الكريم الذي نسخ في عهد الخليفة «عثمان بن عفان» ، كما يوجد قبران
#حضارة_وتاريخ_اليمن_القديم
#مليون_مشاهدة
#مملكة_سبأ #مملكة_معين #مملكة_حمير #مملكة_نشان #تاريخ_اليمن
#حضارات_اليمن
#آثار_اليمن_المنهوبة
#معبد_اوام #معابد_اليمن #السعودية
#مدينة_نشق #مدينة_صنعاء#مدينة_ثلاء
#الحصون_والقلاع ##مدينة_قرناو #مدينة_براقش
#احمد_الغامدي #مصر #ملوك_حمير
#جبال_اليمن_وكهوفها
#التاريخ_الإسلامي
#منظمة_الأغاء_خان
#منظمة_اليونسكو
#اشترك_بالقناة_ليصلك_كل_جديد
#الهيئة_العامة_للمتاحف_والآثار
#الجوف
#عصام_القطامي
#أسعد_الكامل
#جامعة_صنعاء
#جامعة_ذمار