MENU

Fun & Interesting

لقاء خاص في جامع الرحيم - مدينة الموصل الثلاثاء 14 رجب 1446 هـ/يوافقه 14-1-2025 م.

Video Not Working? Fix It Now

(الوفد الساطع لزيارة العلماء والجوامع) تشرفت مدينة الموصل المباركة، مدينة العلماء والمساجد بزيارة مولانا حضرة الشيخ المربي الدكتور سعد الله بن أحمد عارف البرزنچي رضي الله عنه وأرضاه مع الوفد المرافق لحضرته من المشايخ الكرام وذلك يوم الثلاثاء 14 من شهر رجب الأصب 1446هـ وموافقه 14 كانون الثاني 2025م وكان في استقبال حضرته ثلة من العلماء الطيبين والخطباء الأفاضل وجرى اللقاء في رحاب بيت من بيوت الله تعالى المسمى بــ(جامع الرحيمﷻ) حيث جلس حضرته قبل اللقاء العام وقُبيل صلاة المغرب في غرفة الإمام والخطيب ونثر من عطر قلبه النقي الشريف كلمة توجيه، تضمنت النصح والتوجيه والتذكير للأحباب، ثم خرج حضرته وصلى المغرب إماماً بالناس، وتلاها لقاء خاص بالسالكين، وكما هو الحال وحرصاً من حضرته على السالكين الذين عاهدوا الله تعالى على الالتزام بالشريعة الغراء ذكَّر بضرورة الالتزام بالعهد والعمل بما فيه حالاً وفعلاً، وبينما يستنشق الأحباب عطر تلك الاحاديث والوقت بين الأحبة يمشي مسرعاً، أشارت الساعة لاقتراب وقت النداء الأعظم وهو نداء الصلاة، وقد صلى حضرته بالجموع صلاة العشاء إماماً، ثم بعد ذلك أعطى محاضرة روحية وعلمية قيمة، وعُقدَ مجلس الختم الشريف ذكر الله تعالى رب العالمين، ثم رافقها قبول جماعي لطالبي السلوك، في أجواء ممتلئة بالخيرات والبركات والمبرات، وذاك عطاء الله رب الارض والسماوات للمتخذين أسباب الوصول إليه سبحانه، وفي نهاية هذا الحضور الكريم المبارك، استأذن حضرته الحاضرين بإن يكون هو من يقبل عليهم بالسلام، حيث صافح الحاضرين واحداً تلوا الآخر، تكريماً لهم من حضرته وتواضعاً يليق بتواضع العلماء المرشدين العارفين، ثم قدم المشايخ والناس الشكر لحضرته على تفضله بهذه الزيارة المباركة وخرجوا في توديعة إلى أن ركب في سيارته ناشداً طريق السلامة والأمان. وكان في صحبة حضرته كل من: فضيلة الشيخ الدكتور ثامر عواد الزوبعي. فضيلة الشيخ الدكتور خضير طلب. فضيلة الشيخ الدكتور أياد المساري. فضيلة الشيخ ساري دلف. فضيلة الشيخ صباح كركز . والشكر موصول لفضيلة إمام وخطيب جامع الرحيم فضيلة الشيخ الدكتور أحمد الزبيدي الموقر وأسرة المسجد المبارك. وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد رسول الهدى والرحمة وعلى آله الكرام وصحبه العظام وأولياء الله تعالى أجمعين.

Comment