MENU

Fun & Interesting

ترك الشحناء استعدادا لرمضان - د. محمد خير الشعال

د. محمد خير الشعّال 4,533 lượt xem 6 days ago
Video Not Working? Fix It Now

تَعرِض الخُطبة للحديث عن الشحناء(ذمها- أثرها- تبعاتها- ثمار اجتنابها- مما يعين على تجنبها).

خطبة: ترك الشحناء استعداداً لرمضان
بتاريخ: 2025/02/07
للشيخ الطبيب محمد خير الشعال
في مسجد: أنس بن مالك

لمتابعة الخطبة على:
• الساوندكلاود: https://soundcloud.com/drshaal/85a0

00:00:00 مقدمة الخطبة
00:03:39 بداية الخطبة
00:05:17 عنوان الخطبة: تركُ الشحناء استعداداً لرمضان
00:05:24 صيام النبي صلى الله عليه وسلم في شهر شعبان
00:06:20 فضل ليلة النصف من شعبان
00:07:35 القلب السليم والقلب السقيم عند المؤمن
00:08:45 الخصومة والشحناء بين المسلمين
00:10:34 ليلة النصف من شعبان تمهد المسلم لاستقبال شهر رمضان
00:11:40 التعامل مع الخصومة في الإسلام
00:16:33 لكي لا تقع في الحقد والبغضاء عليك: أولاً - إعطاءُ كلِّ ذي حقٍّ حقَّهُ
00:17:41 ثانياً - الزّياراتُ وإفشاءُ السَّلام
00:18:47 ثالثاً - ترك الغيبةِ والنَّميمة
00:20:42 رجل من أهل الجنة
00:25:48 وصايا الخطبة وختامها

مختصر خطبة صلاة الجمعة 7/ 2/ 2025 للشَّيخ الطَّبيب محمَّد خير الشَّعَّال، في جامع أنس بن مالك، دمشق - المالكي
(تركُ الشحناء استعداداً لرمضان)
روى الإمام البيهقي عن رسول الله : «إِذَا كَانَ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ اطَّلَعَ اللهُ إِلَى خَلْقِهِ فَيَغْفِرُ لِلْمُؤْمِنِ، وَيُمْلِي لِلْكَافِرِينَ، وَيَدَعُ أَهْلَ الْحِقْدِ بِحِقْدِهِمْ حَتَّى يَدَعُوهُ».
وفي رواية عند البزار: «إِذَا كَانَ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ يَنْزِلُ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَى سَمَاءِ الدُّنيا، فَيَغْفِرُ لِعِبَادِهِ إلَّا مَا كَانَ مِنْ مُشْرِكٍ أو مُشَاحِنٍ لأَخِيهِ».
ليس أَرْوَحَ للمرء، ولا أطردَ لهمومِهِ، ولا أقَرَّ لعينِهِ، من أن يعيشَ سليمَ القلْبِ، مُبَرَّأً من الضَّغائنِ والأحقادِ.
وليس أمرَضَ للقلبِ، ولا أتْلَفَ للأعصاب، ولا أوجَعَ للرُّوح من أن يمتلِئَ القلبُ حقداً، وتمتلِئَ النَّفسُ كُرهاً، والرُّوحُ نفرةً وشحناء.
وقد سئل رسول الله : أيُّ النَّاس أفضل؟ قال: «كُلُّ مَخْمُومِ القَلْبِ، صَدُوْقِ اللِّسَانِ»، قالوا: صدوقُ اللِّسان نعرفُهُ، فما مَخْمُوُم القلب؟ قال: «هُو التَّقِيُّ النَّقِيُّ، لَا إِثْمَ فِيْهِ، وَلَا بَغْيٌ، وَلَا غِلٌّ، وَلَا حَسَدٌ» [ابن ماجه].
والخصومةُ إذا نمتْ بين المسلمين، وغارتْ جذورُها، وتفرَّعتْ أشواكها، أضَرَّتْ بالإيمان وعكَّرَتْ عليه.
قال رسول الله : «أَلاَ أُخْبِركُمْ بِأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ وَالصَّلاة وَالصَّدقة؟»، قَالُوا: بَلَى، قَالَ: «إِصْلاَحُ ذَاتِ الْبَيْنِ. وَفَسَادُ ذَاتِ الْبَيْنِ الْحَالِقَةُ» [أبو داود].
ولعلَّ الشَّيطان لا يستطيع أن يجعل المسلم عابدَ صنمٍ، فيلجأُ إلى التَّحريش بين الرَّجل وأخيه موقِعاً بينهما البغضاء والشَّحناء، قال رسول الله : «إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ أَيِسَ أَنْ يَعْبُدَهُ المُصَلُّوْنَ فِيْ جَزِيْرَةِ الْعَرَبِ، وَلَكِن فِي التَّحْرِيْشِ بَيْنَهُم» [مسلم]. أيّ: ولكنه يسعى في التَّحريش بينهم بالخصومات والشَّحناء والحروب والفتن وغيرها.
لهذا -والله أعلم- كانت ليلة النِّصف من شعبان ممهِّدةً لرمضان بالمغفرة، ما خلا أهل الشَّحناء والخصومة والبغضاء، وفي هذا دعوةٌ لكلٍّ منَّا أن يُراجِعَ نفسه؛ فيَصِلَ من قَطَعَه، ويمسح من قلبه الأضغان حتَّى يستقبل رمضان بقلبٍ سليمٍ، خاصَّةً إذا كانت هذه الشَّحناء واقعةً بين أخوين، أو بين زوجين، أو بين ذوَي رحم، أو بين صديقين، أو بين شريكين، أو بين جارين...
إذا أردتَ ألا تقع في شَرَكِ الحقد والبغضاء، فعليك بالأمور الآتية:
1) إعطاءُ كلِّ ذي حقٍّ حقَّهُ.
2) الزّياراتُ وإفشاءُ السَّلام: قال رسول الله : «دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الْأُمَمِ: الْحَسَدُ وَالْبَغْضَاءُ، هِيَ الْحَالِقَةُ، لَا أَقُولُ تَحْلِقُ الشَّعْرَ، وَلَكِن تَحْلِقُ الدَّينَ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَفَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِمَا يُثبتُ ذَلِكُم لَكُم؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ» [الترمذي]. قال عطاءُ الخُرساني: تصافحوا يذهب الغِلُّ، وتهادوا تحابُّوا وتذهب الشَّحناء.
3) ترك الغيبةِ والنَّميمة.
والحمد لله رب العالمين

الحسابات الرسمية:
• الموقع: https://dr-shaal.com
• اليوتيوب: https://youtube.com/DrShaalTube
• الفيسبوك: https://FB.com/DrShaal
• التلجرام: https://t.me/drshaal

#محمد #خير #الشعال

Comment