قصه رعب انترفيو مع ابليس/ الزهاك القصه المحرمه#قصص #قصص_الجن #اكسبلور #رعب #هادر
هادر
11,103 lượt xem 1 month ago كان الليل قد أسدل ستاره، وكأن العالم نفسه كان يحتبس أنفاسه أمام اللقاء القادم. جلس أحمد في غرفة مظلمة بالكاد يضيئها مصباح وحيد يتأرجح ببطء من السقف، يلقي ظلالاً مرعبة على الجدران المتآكلة. أمامه جلس رجل ذو هيبة خفية، يملك ابتسامة تحمل بين طياتها وعدًا بالدمار.
أحمد لم يكن كغيره، كان طيفًا في هيئة رجل. عيونه اللامعة كالسيوف المخفية، تقرأ ما وراء الكلمات قبل أن تُقال. جسده متوتر، لكنه مهيب كذئب يحوم حول فريسته. لم يكن يرغب في السيطرة لأجل السلطة، بل لأجل الحقيقة المدفونة، المعلومات التي قد تمنحه اليد العليا في هذه اللعبة المميتة.
أما ابليس ، فقد كان أشبه بعنكبوت يجلس في مركز شبكة ضخمة. هدوءه مخيف، وعيونه الباردة كالجليد تخترق أعماق أحمد كأنها تحاول تمزيق أسراره من الداخل. صوته كان ناعماً لكنه مثقل بقوة لا تُقاوم، كصدى طلقات في غرفة مغلقة.
المواجهة كانت كالرقص على شفا هاوية. كل منهما يتكلم، لكن الكلمات كانت أقنعة، تخفي نوايا أعمق من المحيط. أحمد يُلقي الأسئلة بذكاء كأنها طُعم، يبحث عن ثغرة في القناع البشري الذي يرتديه أبيلي. أما أبيلي، فكان يرد بابتسامة غامضة وكلمات كالأفخاخ، يحاول استدراج أحمد إلى شبكة السيطرة التي لا مفر منها.
الهواء في الغرفة كان يثقل مع مرور الوقت، كأن الظلام نفسه أصبح طرفًا ثالثًا في الحوار. كل حركة، كل همسة، كانت كضربة في معركة لا تُرى. أحمد عرف أن هذا ليس لقاءً عاديًا؛ إنه صراع إرادات، حرب لا مكان فيها للضعفاء.
في النهاية، تلاقت عيونهما كبرقين متصادمين، وكان من الواضح أن اللعبة لم تنتهِ بعد. المعلومات كانت مفتاح القوة، وكل منهما كان مستعدًا للذهاب إلى أبعد مدى للحصول عليها.
جميع مواقعى باللنك المرفق
https://linkfly.to/51107E5v66p
-------------------
#قصص_رعب
#قصص_جن
#قصص_غامضة
#قصص_صوتية
#قصص_غموض
#نتفلكس
#نتفلكس_المساكين
#اسرارهم
#قصص_واقعية
#رعب
#هادر
#العراف_هادر
#الجن
#قصص_الجن