خطبة الجمعة ليوم: 29 شعبان 1446هـ، الموافق لـ: 28 فبراير 2025م.
تحت عنوان: دور الصيام في تجديد الإيمان واكتساب أسراره
تطرق الخطيب إلى هذا الموضوع " دور الصيام في تجديد الإيمان واكتساب أسراره " انطلاقا من قول الله تعالى: " يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ اُ۬لصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَي اَ۬لذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ "
وانطلاقا من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كل عمل ابن آدم له، إلا الصيام، فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جنة، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله، فليقل إني امرؤ صائم ".
ذكر الخطيب بأنَّ الصِّيام ممَّا يتجدَّد به الإيمان في قُلوب المؤمنين، ويحصِّلون أسراره الظَّاهرة والباطنة في النَّفس، والرُّوح، والجَسد، والفرد والمجتمع.
ثم أشار الخطيب إلى أن الصيام ينقسم حسب مقامات الصائمين إلى ثلاثة أقسام:
1: صوم الظاهر، وهو الصوم عن الطعام والشراب من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.
2: صوم الباطن، ويشمل حفظ اللسان والسمع والبصر وسائر الجوارح.
3: صيام المراقبة والتقوى، وهو الصيام عن الدنيا، بالزهد فيها.
ثم بين الخطيب أهمَّ أسرار الصيام لما قال: إن الصيام سرٌّ بين العبد وربِّه؛ فخصَّه سبحانه وتعالى بالسِّرية، وغيرُه من العبادات ظاهرٌ، وأنَّه جُنَّةٌ، وسِترٌ، ووقايةٌ لصاحبه من الوقوع في المعاصي والشَّهوات، وكلِّ السُّلوكات المنافية للتَّقوى لا يستفيد صاحبها من صيامه حينها، وتكون عبادته بغير ثمرات.
#خطبة_الجمعة
#الصيام
#التقوى
#الحياة_الطيبة
#تسديد_التبليغ
#المملكة_المغربية
#وزارة_الأوقاف_والشؤون_الإسلامية