مشاركة الشاعر عبدالله مفرح الغفيري المالكي في زواج الشاب مهند بن صامل العالي العتيبي
عتيبه
بني مالك
الهيلا
رماح المنايا
يا طول ليلك يالشتا يا كاشف الجرح الدفين
الله ياكم عين تسهرها وقلبٍ تشلعه
لاهب نسناسك تزايد نار شوق العاشقين
بردك يجدد ذكرياتٍ للخواطر موجعة
ما يدري عن أوجاعهم يا كون رب العالمين
الواحد الرازق لعبده كل خير ومنفعه
سبحان ربٍ يقدر يطيح الدول في ظرف حين
وبظرف حين يعزها بالأمن عقب الزعزعه
شف سوريا من بعد كانت جنةٍ للناظرين
صارت حطام ونار وحروب ومناظر مبشعه
تجبرو فيها الرخوم الظالمين الصاغرين
حتى وصارت سوريا الخضرا جحيم مولعه
وبقدرة الله ثم عزم الصاملين الصابرين
عاد الأمان وتم لم الشمل عقب الفرقعه
دنيا دنيه ما يدوم الحال فيها يا ذهين
وأكبر دليل اللي يصير في الفصول الأربعة
من بعدها يهل الحفل تسمعو القول الثمين
من شاعرٍ ما ياتي الا بالبيوت المقنعه
يا فيصل أبشر يا عريب الساس يا ذرب اليمين
يالشاعر اللي كل عزٍ طالع مع مطلعه
سلام تسليمة غلا تنشر لكل الحاضرين
احلى من قنوف المخايل والديار مربعه
يا مهند الضرغام يالحر القطامي يالفطين
يالوافي اللي عزمه لدرب المراجل يدفعه
ابوك جعل الله يغفر له راعي العقل الرزين
صامل بن سليمان لين اليوم يعرف موقعه
مقدم ذوي بادي هل الطالات والسيف السنين
ذخر العوالي يوم صكات الظروف مقنبعه
عتبان والعتبان دون ديارهم حصنٍ حصين
من مدركة للعارض المنقاد لين المجمعة
برقا وروق متيهين البل مهجرعة الحنين
حامينها من يوم طبع الناس نهب ومسبعة
وناسبت يا فيصل رجال الطيب من ماضي السنين
الرجل منهم ماشي على نهج جده وسنعه
ربعي بني مالك فعايلهم توازي الفرقدين
قبيلةٍ على عروش المرجلة متربعة
وربعي بني مالك هل القالة كعام الطامعين
ومن عادة رماح المنايا كل غاوي تردعه
والختم صلو ع النبي الهاشمي يا سامعين
عد المطر وعداد ما خط الحبر فالمطبعة