أزمات سياسية في ألمانيا وفرنسا وسياسات أمريكية تبدو معادية تزيد المخاوف من انهيار اقتصادي وشلل يهددان مستقبل الاتحاد. فهل تصمد القارة العجوز؟
وحذر رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو من أن فرنسا والاتحاد الأوروبي قد "يسحقا" بسبب السياسة المعلنة لدونالد ترامب. وأضاف بايرو أن "الولايات المتحدة قررت اتباع سياسة مهيمنة على نحو لا يصدق من خلال الدولار، ومن خلال السياسة الصناعية، ومن خلال الاستيلاء على كل الأبحاث والاستثمارات".
وأضاف "إذا لم نفعل شيئا، فسوف نخضع للهيمنة ونتعرض للسحق والتهميش.. والأمر مناط بنا نحن الفرنسيين والأوروبيين لاستعادة زمام الأمور".
من ناحيته دعا المستشار الألماني أولاف شولتس إلى تبني موقف أوروبي واثق في مواجهة الرئيس الأمريكي المقبل دونالد ترامب. وخلال فعالية "اسألوا المرشحين الرئيسيين" التي نظمتها صحيفة "فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ" الألمانية في برلين، قال شولتس:" في هذا الشأن، أوصي الجميع بأن يحافظوا دائما على استقامة الظهر".
وفي وقت سابق أكد شولتس على أهمية أن تكون أوروبا واثقة من نفسها ، وقال ي تصريحات لصحيفة "راينيشه بوست" الألمانية: "باعتبارنا الاتحاد الأوروبي، يمكننا أيضا الاعتماد على قوتنا... باعتبارنا مجتمعا يضم أكثر من 400 مليون أوروبي، فإننا نتمتع بثقل اقتصادي... نستطيع أن نتصرف بثقة كدول في الاتحاد الأوروبي ". من ناحيتها قالت سارا فاغنكنيشت، رئيسة " تحالف سارا فاغنكنيشت " اليساري الشعبوي الألماني اليوم الاثنين إن مواصلة برلين "الامتثال بشكل أعمى لإملاءات واشنطن سيقودنا إلى مزيد من الانحدار".
#مسائية_dw #ألمانيا #فرنسا #ترامب
لمعلومات أكثر.. تابعوا موقعنا:
https://www.dw.com/arabic
وصفحاتنا على مواقع التواصل:
Facebook: https://www.facebook.com/dw.arabic
Twitter: https://twitter.com/DW_Arabic
Instagram: https://www.instagram.com/dw_arabic