MENU

Fun & Interesting

جاكسون هينكل.. شهير أميركي "عاشق للسيد" يهبط فوق الضريح ويتلو آيات البطولة: عقول السياديين ستنفجر!

Spot Shot 4,495 lượt xem 21 hours ago
Video Not Working? Fix It Now

الناشط السياسي الأمريكي جاكسون هينكل لـ"سبوت شوت":

كان شرفًا كبيرًا لي أن أكون في بلدكم طوال الأسبوع الماضي للمشاركة في تشييع البطل حسن نصرالله. لقد كان قصف السيد عملًا إرهابيًا مروعًا، وإسرائيل بالنسبة لي هي كالغدة السرطانية.

أكبر عدو للحكومة الأمريكية هو الشعب الأمريكي، فحكومتنا فاسدة، وهي تفتعل الحروب وتموّلها بمئات المليارات من الدولارات. وأقول لأولئك الذين يقاتلون ضد سياسات الإدارة الأمريكية: أنتم إخوتي في نفس الكفاح.

خلال مشاركتي في تشييع نصرالله، ومرّت الطائرات الإسرائيلية فوق رأسي، شعرت بالغضب الشديد. فهذه أموالي كدافع ضرائب في أمريكا. نظرت للأعلى ورأيت مجموعة من الجبناء الذين يرفضون القتال بأيديهم ويختبئون في طائراتهم.

أنا لا أؤمن بإسرائيل كدولة، وإن شاء الله هذا الكيان الإرهابي سيختفي يومًا ما.. آمل ذلك. سيكون هذا مذهلاً!

أتخيل دائمًا لو كان لدى بلدان الشرق الأوسط قادة ليسوا خاضعين للمصالح الأمريكية ويتحدون وراء هدف مشترك.. أتخيل دائمًا لو أن السيسي في مصر لم يكن دمية بيد أمريكا، أتخيل لو أن ملك الأردن "الصهيوني" لم يكن دمية في يد الغرب.

هناك سياسيون لبنانيون ربما تم شراءهم ودُفع لهم ليقولوا إن "أمريكا صديقة لبنان"، لكن هذا ليس صحيحًا. فترامب سمح للطائرات الحربية الأمريكية بانتهاك الأجواء اللبنانية وقصف لبنان وقتل المدنيين وانتهاك وقف إطلاق النار، ولا تنسوا عملية البايجر!

لولا السيد حسن نصرالله لما كان كثيرون من معارضيه موجودين الآن في لبنان بسبب ما فعله لحماية هذا البلد. ربما يجب على هؤلاء أن يكونوا أكثر امتنانًا وأن لا يصدقوا كل الدعاية التي يسمعونها من الغرب!

أقول للرئيس ترامب: أنا واقف هنا في بيروت وقد رأيت الكثير من الإرهاب الذي يعاني منه هذا البلد بناءً على طلب وتمويل الولايات المتحدة. أقول لك: شعبنا الأمريكي يموت، دعنا نجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى، لا أن نجعل إسرائيل عظيمة مرة أخرى.

بعد زيارتي للجنوب ورؤيتي لكل الدمار هناك، يمكنني أن آمل وأصلي فقط أن يومًا ما لن تكون منازل جنوب لبنان هي التي ستُدمّر، بل ذلك الجدار الإسمنتي الصهيوني. أتمنى أن ينكسر إلى مليون قطعة ويُرمى في الرياح بينما تسير قوى المقاومة نحو المسجد الأقصى.

Comment