وما كان لبشرٍ أن يُكلِّمهُ اللهُ إلا وحيًا أو مِن وراء حِجاب ... (مِن رؤى الصالحين)
بين يدي رمضان مجموعة من الرؤى تشحذ الهمم للطاعات .. فيها نتعلم فك رموز لإشارات غامضة..
فبعض الرؤى فيها رموز يظنها المرء عادية ، والمعبرُ هو الشخص الوحيد الذي يعرف أنها رموز ذات قيمة عالية!!
فليس من شرط الرؤى الصالحة أن تكون فقط فيها رُؤية الأنبياء والصالحين .. لا .. فهناك عددٌ كبيرٌ جدا .. ليس فيها ذلك ، ولو عَرَفَ الرائي تَعبيرها ، لشَعَر بسعادةٍ غامرةٍ ، واحتَقرَّ نفسَهُ.. لأنه رأى إكرام الله تعالى له.. فتزداد نفسُهُ خُشوعا وخُضوعا وحُبا لله جل وعلا ...
وقد قال الإمامُ أبو حنيفةَ رحمه الله: (الحكاياتُ عن العلماءِ ومحاسنِهم أحبُّ إليَّ من كثيرٍ من الفقه، لأنها آدابُ القوم) وشاهدُه من كتاب الله تعالى قوله سبحانه:﴿ لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ ﴾
ومن فوائد هذه الحكايات والمنامات.. أنها سبب في صلاح القلب ونزول الرحمة : قال أحمد ابن حنبل سمعت سفيان بن عيينة يقول: تنزل الرحمة عند ذكر الصالحين.
ومن فوائد هذه الحكايات معرفة الإنسان قدر نفسه: قال حمدون القصار رحمه الله: "من نظر في سير السلف عرف تقصيره وتخلفه عن درجات الرجال"
الرموز المهمة :
الديك في المنام
الابن قد يرمز لوالديه
معنى الجبل في المنام
جنات عدن
دلالة الأسماء في المنام ، وهي دلالة مهمة
حجاب أسود وأبيض
مساحات خضراء
الماء والصابون
فضل درجة الإصلاح بين الناس
المغفرة لمن يصلح بين الناس
فتح الباب في المنام
سقوط المطر في المنام
العتق من النار في المنام
الخروج من الحمام
معنى ذكر الله لعبده ..
وغيرها كثير .. والتوفيق بيد الله تعالى وحده ...