لاحول ولاقوة إلا بالله كنز من كنوز الجنة.
فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم الترغيب في الإكثار من قول (لا حول ولا قوة إلا بالله) وصح عنه أيضاً الترغيب فيها بزيادة (العلي العظيم)، ففي البخاري عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: ألا أدلك على كلمة هي كنز من كنوز الجنة: لا حول ولا قوة إلا بالله. ورواه مسلم بلفظ: ألا أدلك على كلمة من كنوز الجنة، أو قال على كنز من كنوز الجنة، فقلت: بلى، فقال: لا حول ولا قوة إلا بالله.
وفي صحيح ابن حبان عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قال حين يأوي إلى فراشه: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر. غفرت له ذنوبه أو خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر. والحديث صحيح كما ذكر الألباني.
وعن أبي هريرة أيضاً قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم فإنها من كنز الجنة. ذكره الألباني في صحيح الترغيب والترهيب وقال: صحيح لغيره.