MENU

Fun & Interesting

قصة همام و الحجر الأزرق من أروع القصص الشعبية الملهمة و المشوقة قبل النوم 🎧

Video Not Working? Fix It Now

في قلب أزقة القاهرة القديمة، حيث ينسج الليل خيوطه الغامضة بين جدرانها العتيقة، وقف همام الحداد أمام ورشته، يحدق في الحجر الأزرق الذي ينبض بين يديه وكأنه يحمل سرًّا أقدم من الزمن. كان الهواء مشبعًا برائحة الفحم المحترق، وصدى المطرقة ما زال يتردد في أذنيه، لكن شيئًا ما في الأفق تغيّر. لم يكن يعلم أن خطوات القدر قد بدأت ترسم طريقه منذ تلك الليلة، عندما وقفت أمامه المرأة الغريبة بعباءتها المطرزة بالذهب، وعينيها الخضراوين المتوهجتين كأنهما نافذتان إلى عالم آخر. لم تقل الكثير، لكن كلماتها حملت وعدًا غامضًا، وألقت بين يديه حجرًا لم يكن مجرد قطعة صخرية... بل مفتاحًا لمصير لم يخطر له ببال. لم يكن هناك وقت للتردد. ما كان يظنه ماضيًا مستقرًا انقلب رأسًا على عقب، وأصبح عليه أن يواجه عالمًا من المجهول، مليئًا بالكائنات الأسطورية والممالك المنسية. من يكون حقًا؟ ولماذا اختاره هذا الحجر؟ الأجوبة كانت تنتظره خلف بوابة لا يمكن أن يعبرها إلا بشجاعة لم يختبرها من قبل. فهل سيمتلك الجرأة ليخوض هذه الرحلة، أم أن الظلال التي بدأت تتحرك في الأزقة ستلتهمه قبل أن يكتشف الحقيقة؟

Comment