حمزة بن حبيب الزيات كان من العباد والزهاد البارزين في القرن الثاني الهجري. كان معروفًا بتقواه وورعه ومحبته للعبادة والتقرب إلى الله.
وتُروى عنه قصة مشهورة تتعلق برؤية الله. ففي إحدى الليالي، بينما كان حمزة منهمكًا في الصلاة والذكر، ظهر له نور عظيم وتجلى له الحق تبارك وتعالى. وقد أخذ حمزة بِسَرَ ذلك وقال: "سبحان من لا تدركه الأبصار، وسبحان من لا يحده مكان".
وعندما سُئل حمزة عن هذه الرؤية، أجاب بأنه لم ير الله بعين البصر ولكن رآه بقلبه وبصيرته. فقد كشف الله له عن جلاله وجماله، وأراه من آياته وصفاته ما لا يُرى بالعين المجردة.
وقد اختلف العلماء في مسألة رؤية الله تعالى، فذهب بعضهم إلى جواز رؤيته في الآخرة، بينما ذهب آخرون إلى أنه لا يُرى في الدنيا ولا في الآخرة. واحتج أصحاب هذا الرأي بآيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية.
وفي كل الأحوال، قصة حمزة الزيات تبرز حقيقة أن الله تعالى لا تدركه الأبصار ولكن يُرى بقلب المؤمن وبصيرته.
قصة الزاهد حمزة بن حبيب الزيات ورؤية النور الإلهي
https://www.islamfacts.net/2024/06/Hamza-bin-Habib-Al-Zayat.html
من روائع قصص رجال الصفوة الصالحين | ج2 | د.محمد سعود الرشيدي
https://youtu.be/08Nb6NxPRCs
تابعنا على:
Facebook: https://www.facebook.com/groups/dr.saudalrashidi
Twitter: https://twitter.com/lslamfacts
TikTok: https://tiktok.com/@lslamfacts
Pinterest: https://pinterest.com/lslamfacts
Telegram: https://bit.ly/41qUNWv
WhatApp: https://bit.ly/4amG0ju