كشف أسرار القلب بين القلوب المغلقة وأوهام المنافقين الشيخ الشنقيطي

? لا تنسوا الاشتراك في القناة وتفعيل زر الجرس ليصلكم الجديد دائمًا، ونرحب باقتراحاتكم وآرائكم في التعليقات. ما يزال الشيخ محمد بن علي الشنقيطي مع الآيات من سورة البقرة والتي تقدم تصورًا دقيقًا عن القلوب التي ترفض الهداية، وقلوب اخري تزعم الايمان من الخارج وهنا تقدم لنا الآيات نوعين رئيسيين من هذه القلوب: القلوب المغلقة وأوهام المنافقين، بين إصرار الكفر ومراوغة النفاق القلوب المغلقة هي تلك التي ترفض الحق بشكل قاطع، ولا تسمح للهداية بأن تدخل إليها. هؤلاء هم الكفار الذين أصموا آذانهم وأعموا أعينهم عن رؤية الحق، رغم وضوحه. لقد قرروا أن يظلوا في ضلالهم وإصرارهم على الكفر، مما جعلهم محجوبين عن الوصول إلى الإيمان والرحمة الإلهية، في هذا السياق، القرآن يوضح أن هذه القلوب مغلقة لا أمل في هدايتها، لأنها رفضت عمداً التفاعل مع دعوة الله لها فختم علي قلوبهم، وهنا يوضح الشيخ معني ختم القلوب. أما أوهام المنافقين، ومراوغة النفاق فتلك الآيات تركز على القلوب التي تظهر الإيمان من الخارج، بينما تخفي الكفر والتشكك في الداخل، هؤلاء المنافقون يظنون أنهم يستطيعون خداع الله ورسوله، فيسيرون مع الجماعة التي تؤمن بالحق ظاهريًا، بينما يبطنون ما يخالف ذلك. ولكن الحقيقة أن الله يعلم خبايا هذه القلوب، وأنه لا يمكن خداعة، المنافقون في حالة من الاضطراب الداخلي؛ يتذبذبون بين الإيمان والكفر، ويعيشون في وهم أنهم يستطيعون اللعب على الحافة دون عواقب، هؤلاء المنافقون هم في وضع أسوأ من الكفار، لأنهم قد يظنون أنهم على صواب بينما هم في حقيقة الأمر أبعد ما يكونون عن الحق. في هذه الآيات، يكشف القرآن عن هشاشة الإيمان الظاهري الذي لا يتناغم مع قلب صادق ومستقيم. في النهاية، تقدم هذه الآيات من سورة البقرة تحذيرًا للمؤمنين من أن القلوب التي تتسم بالشكوك أو تلبس الأقنعة لا يمكنها أن تنال الهداية الحقيقية، وأن الطريق الوحيد إلى النجاة هو تصفية القلب من النفاق والكفر، والانفتاح على الهداية بصدق وإخلاص. ⚠️ https://youtu.be/a8J9Ci7yaiY ------------------------------------- ? يمكنكم متابعتي والاشتراك علي قنواتي المفضلة ? ◄ https://www.youtube.com/channel/UCcihVAwfySu91ZByRJ_bxkg?sub_confirmation=1 ◄ https://www.youtube.com/channel/UCbtDu6kDxpSx9mWVMS26x6g?sub_confirmation=1 ------------------------------------- #الشيخ_محمد_الشنقيطي #المدثر_قناة_تنفع_الناس