الله سبحانه جعل هذه الدنيا داراً للإمتحان والإختبار وجعل الآخرة دار الحساب والجزاء وجعل ذلك كله على مناط وجود الدين فى الحياة ونظم الدين ورتبه وإختار لأمة النبى صلى الله عليه وسلم أعلى الدرجات وأكرمها بأن جعل ملة هذه الأمة هى ملة أبى الأنبياء إبراهيم عليه السلام وهى ملة الترك والتضحية وجعل للتضحية مذاق خاص يشعر به ويستعذبه الذى يضحى فيجد للتضحية سعة فى الصدر وطمأنينة فى النفس وتركيزا فى كل نواحى الحياة وحسن صلة بالله وكلما زادت التضحية زاد الدين فى الحياة والتضحية أساسها إرضاء الله وخوف فوت الرضا وكذلك خوف فوت الثواب وخوف بطش الجبار سبحانه وفى الحديث القدسى ( لاأجمع على عبدى أمنين ولا خوفين فمن أمننى فى الدنيا خوفته يوم القيامة ومن خافنى فى الدنيا أمنته يوم القيامة )وكلما زاد فى القلب الخوف قوى على الأعمال وإزداد فى التمسك والتضحية وعلا شأنه عند سيده ومليكه ودمعة صغيرة مع الخوف هنا فى الدنيا يطفئ الله بها بحار من النيران وتكون حاجزاً وستراً بين الإنسان والنار يوم القيامة
فمع الشيخ //سامى المحيميد وهو يبين فينا مزاج هذا الدين وكيف ينمو ويكبر الخوف فى نفوسنا من عدم إدراك المطلوب والخوف من عدم رضا المحبوب وكيف يكون عندنا وينمو فينا ويكبر مزاج التضحية لهذا الدين العظيم الذى إرنضاه الله لنفسه فنسعد فى الدنيا والآخرة وكيف تستيقظ فينا الهمم وتأتى عندنا النخوة والغيرة على دين الله ونتحرك له ونضحى من أجله ومن أجل نشره وهداية الحيارى من المسلمين التائهين وغير المسلمين الضالين حتى نصل إلى رضى الله رب العالمين وكيف ننشغل به وبمحبته والدعوة إليه وتذكير الغير بنعمه وإفضاله وإحسانه وعطائه فى الدنيا ثم موعوده فى الآخرة ونستمع إليه بقلوبنا وآذاننا كيف نجتهد لتكون حياتنا حياة الطاعة والتضحية ولا نبالى بما أقبلت به الرياح أو أدبرت بل نفهم المقصود من الوجود ونجتهد فى تحقيقه قبل فوات الفرصة فأيامنا وليالينا فرصة لن تعود ولن تتكرر فإذا لم نغتنمها ذهبت الفرصة وبقيت الغصة نعيش معه فى هذه الأمور التى هى فى غاية الأهمية والخطورة كيف يكون همنا وفكرنا كهم النبى صلى الله عليه وسلم وفكره وكيف نقوم ببذل الجهد لنشر هذا الدين العظيم وإنقاذ البشرية من ظلمات الشرك المؤدية إلى سخط الله وعذابه إلى معرفة الله ولزوم بابه ونقيم الأمة عليه وكيف نتعرف على المقصود من وجودنا وكيف ننشغل بذكر النعم والمنعم ونشغل الأمة كلها بذك ونتحرك ونحرك وكيف تكون الدعوة إلى الله هى مزاجنا وشغفنا نقوم وننام بها وعليها ولها وكيف لايكون عندنا الإستخفاف بأصغر عمل من أعمال الدين وعلى رأسها الدعوة إلى الله وبذل الجهد وتحمل الصعوبات والمشاق وتفاهات الناس لإرضاء الله رب العالمين وكيف يكون إهتمامنا بالأعمال وكيف تتحرك أشواقنا للآخرة ونكون من أبنائها وكذلك ندعو جميع الناس بالحكمة والموعظة الحسنة مع الشفقة واللين وإستحضار أحوال وأهوال الآخرة وكيف يمن الله جل جلاله علينا بالنجاة من أهوالها ببركة الدعوة إلية وتحمل المشاق والصعوبات فى سبيل ذلك فالعمر قصير والأمر فى غاية الأهمية والخطورة فالقادم حياة أبدية لاموت فيها إما فى النعيم المقيم وإما فى فى العذاب المهين فلابد أن تتحرر أشواقنا من الدنيا الفانية إلى الآخرة الباقية ولكى يتم ذلك علينا بالتضحية بالشهوات والملذات وتفريغ بعض الأوقات والنفقات والخروج فى سبيل الله للدعوة إلى الله والتبليغ عنه وعن رسوله صلى الله عليه وسلم وبذل الجهد فى زيارة جميع المسلمين ليهتموا بهذا الأمر الخطير قبل فوات الأوان فالأمر جد خطير فإنها جنة أبداً فيها مالاعين رأت ولاأذن سمعت ولا خطر على قلب بشر أو نار لا يطفأ لهيبها ولا يفك أسيرها ولا يجبر كسيرها خازنها مالك ليس لله فيه رحمة فالبدار البدار والنجاء النجاء
فلننتبه ونصغى ونتدبر ونستعد حتى الله يرفع عنا مانزل بنا ويفتح الأبواب المغلقة وييسر لنا المدد للخروج فى سبيله والتضحية من أجل أن تكون كلمة الله هى العليا
نفعنا الله وإياكم بما نسمع وبما نعلم وتقبلنا فى عباده الصالحين
إخوتى فى الله لا تبخلوا على القناة بالإشتراك فيها وذلك بالضغط على كلمة اشتراك تحت الفيديو او كلمة subscribe ونشر المحتوى ومشاركته مع غيرك من الأصدقاء والتعريف بالقناة ونشر محتوياتها لتعم الفائدة ((( فالدال على الخير كفاعله))) فلو كل واحد أعجبه المحتوى قام بإعادة نشره لعشرة من أصدقائه على الأقل كم يكون الخير المنشور؟؟؟؟
كن أول من يقوم بذلك وستجد متعة فى إيصال الخير للغير شارك —تفاعل— أنشر الخير
لاتنسونى من صالح دعائكم
وشاركونا على الجروب بالأسفل
https://www.facebook.com/groups/972344913211260/?modal=false&should_open_composer=false
https://www.facebook.com/groups/646342659602920
https://twitter.com/home
https://www.facebook.com/groups/628431521458873