بلا حدود| تنظيم القاعدة فى السعودية وكيف يجب التعامل معه فى حوار د.عبد الله النفيسي مع أحمد منصور
#أحمد_منصور #بلا_حدود #د.عبد_الله_النفيسي
تحدث د.عبد الله النفيسي المفكر والسياسي الكويتي، مع أحمد منصور في بلا حدود عن صراع المملكة مع تنظيم القاعدة، وكيف يجب أن تتعامل المملكة مع التنظيم والمجتمع في سبيل مواجهة ما يقوم به من أزمات، والتأثير الأمريكي على استراتيجية المملكة.
تاريخ الحلقة : 23/6/2004
00:00 المقدمة
02:17 صراع المملكة مع القاعدة، يركز على الجانب الأمني ويتجاهل الجانب السياسي
04:19 المملكة في حاجة لتحسين صورتها داخليًا، وخارجيًا
05:35 كفاءات سعودية داخل السجون
07:23 طريق حل الأزمة في المملكة
08:12 العفو الخاص، معالجة أمنية لا تقدم حل، ومن الصعب استمرار المواجهة
09:25 الحل السياسي لا ينتقص من الحاكم في العالم كله
10:04 لهجة العفو تحمل تهديدًا، والقاعدة لن تستجيب لها
11:06 دور العلماء الشرعيين، ودورهم الحالي تحت الضغط وخاطئ
12:13 القاعدة تنطلق من قاعدة شرعية، وعقيدة استراتيجية
14:20 مفهوم النظام الدولي لدى القاعدة يعد أحد منطلقاتها
16:53 الهدف الثالث للقاعدة جعل دول الأطراف غير آمنة للأمريكان
17:38 القاعدة تركز على الأمريكان لدور أمريكا في الحملة ضد الإسلام الحركي
19:47 البناء التنظيمي للقاعدة، وآلياته في المملكة
24:42 الخطاب الإعلامي السعودي محدود، وغير ذكي
25:41 حرب أمريكا على الإرهاب لن تنتصر فيها الولايات المتحدة، وحلفائها
27:21 وجود تنظيم القاعدة حقيقة يجب على المملكة التعايش،
والتعامل معها بحكمة
28:24 القناعة الموهومة بعد مقتل عبد العزيز المقرن، والضربات الكبيرة يتبعها استراتيجيات جديدة
30:07 يوجد تعتيم كبير يحيط بعمليات القاعدة
30:40 القاعدة لديهم قدرات كبيرة، والمبالغة في التضييق عليها قد تؤدي لاستهداف النفط
32:35 الولايات المتحدة تريد خروج المملكة منتصرة من هذا الصراع
33:17 المعالجة الأمنية لم تنجح في مصر، والمملكة تعيش حالة من الترقب بعد اغتيال المقرن
34:15 تغيير المناهج، ومراجعة نسخ القرآن وطرد الأئمة، والتحقيق مع ١٢ ألف اسم، أبرز طلبات الأمريكان التي نفذتها المملكة
39:25 حرية المرأة استغل استغلالًا سيئًا من أمريكا، وفكر القاعدة رد على التغلغل الأمريكي
42:04 استراتيجية الإسلام الديمقراطي المدني الأمريكية لمواجهة القاعدة في الجزيرة العربية
51:48 مؤسسة راند وورقة الإسلام الديمقراطي، وما أهميتها لإدارة بوش ؟
54:58 سياسات الولايات المتحدة والتعاون المحلي لتنفيذها
55:40 تحول الدول العربية مثل الأردن لشركات خدمات امنية لأمريكا
57:34 غوانتنامو يثبت كذب دعاوى الإصلاح السياسي الأمريكية في المنطقة العربية
59:04 تساؤلات الجمهور
1:03:18 رجاء ونصيحة بالإفراج عن معتقلي الإصلاحيين في المملكة
1:04:15 محامي المعتقلين الإصلاحيين يرد على النفيسي
1:06:04 مداخلات الجمهور
1:06:46 مخرج المملكة بيد الحكومة السعودية، والجانب السياسي هو الحل
تحدث الدكتور عبد الله النفيسي، المفكر السياسي الكويتي ، مع أحمد منصور في بلا حدود عن مستقبل الصراع السعودي مع تنظيم القاعدة، وما الاستراتيجيات، والأدوات التي يستخدمها الطرفان في المواجهة، وهل المقاربة الأمنية التي تقوم بها المملكة هي الحل، أم أن الحل السياسي أنجح في مواجهة انتشار التنظيم، ولفت لحاجة المملكة لأدوات سياسية أكثر من الأمنية وضرورة تحسين صورتها داخليًا وخارجيًا، والتوقف عن وضع الكفاءات داخل السجون ، واعتبر العفو الخاص الذي أعلنته المملكة معالجة أمنية لا تقدم حل نهائي للأزمة، مشيرًا إلى أن لهجة العفو تحمل تهديدًا في طياتها لن تستجيب القاعدة له.
وطالب بخلق دور فعال للعلماء الشرعيين لاجتذاب أفراد التنظيم وحل الصراع معهم معتبرًا أن الدور الحالي الذي يتم تحت ضغط من الدولة خاطيء وسيؤدي لنتائج سلبية، وتحدث عن البناء الاستراتيجي للقاعدة، وكونها قائمة على عدة منطلقات أبرزها قاعدة شرعية ، وعقيدة استراتيجية حول وجود "الكفار" في الجزيرة العربية، ومفهوم النظام الدولي لدى القاعدة الذي يتمحور حول الولايات المتحدة، والمنطلق الثالث سعي القاعدة جعل دول الأطراف غير آمنة للأمريكان.
كما تحدث عن الخطاب الإعلامي السعودي حول التنظيم ومحدوديته، وحرب أمريكا على الإرهاب التي أكد أنها لن تنتصر فيها، وأن وجود القاعدة في المملكة حقيقة يجب التعايش والتعامل معها بحكمة، والقناعات الموهومة بأن مقتل عبد العزيز مقرن ضربة كبيرة وقاصمة للتنظيم، مؤكدًا أن الصمت الحالي له ما بعده، وأن الخطر الأكبر هو في تغير استراتيجيات التنظيم.
وتحدث عن استراتيجية الولايات المتحدة في مواجهة القاعدة في الجزيرة العربية والقائمة على دراسة الإسلام الديمقراطي المدني الصادرة عن مؤسسة راند، وكيف ظهرت تطبيقاتها في السعودية ودول الخليج العربي بشكل عام، وكذب دعاوى الإصلاح السياسي الأمريكية في المنطقة معتبرًا أن ما يحدث من انتهاكات في غوانتنامو يثبت ذلك، وكيف تحولت بعد الدول العربية مثل الأردن لشركات أمنية في خدمة الولايات المتحدة.
وتناول أخيرًا الحديث عن المعتقلين الإصلاحيين في المملكة، وعدم تعرضهم لمحاكمات وحرمانهم من حقوقهم رغم سجنهم لفترات طويلة تصل ل١٢ عامًا ، مؤكدًا أن المخرج للمملكة في الحل السياسي لا الأمني .
تابعونا على :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
https://www.facebook.com/ahmedmansouraja
https://twitter.com/amansouraja
https://www.youtube.com/c/AhmedMansour1
https://www.instagram.com/amansouraja