تقدر نسبة الشباب أقل من 24 سنة في موريتانيا بحوالي 60% من السكان. فئة عريضة منهم تبدأ معاناتهم منذ التعليم الأساسي، حيث تشير الأرقام أن موريتانيا تحتل المرتبة 137 من مجموع 140 دولة في ما يخص جودة التعليم الأساسي، حسب مكتب التشغيل العالمي. وتستمر المعاناة خلال فترة الدراسة. وبعد أن يستطيع القليل منهم في تجاوز كل الصعوبات والحصول على شهادة جامعية يجد نفسه أمام شبح البطالة والفساد والمحسوبية.
فما هي تحديات الشباب الموريتاني اليوم؟ من المسؤول عن ارتفاع نسبة الفقر والبطالة في صفوف الشباب، في دولة غنية بثرواتها السمكية والمعدنية وغيرها من الثروات؟
الضيوف:
محمد بشير: شاب عاطل عن العمل، حاصل على شهادة جامعية في المعلوماتية
يعقوب أحمد المرابط: رئيس حركة كفانا، التي تدافع عن شؤون الشباب في موريتانيا
نبيلة محمد الحسين: مسؤولة الإعلام والاتصال في المجلس الأعلى للشباب في موريتانيا
محمد ولد جبريل: وزير الشباب والرياضة في موريتانيا