الفنان الراحل العملاق / أبو بكر سالم بن زين بلفقية ( جلسة عود )
كلمات /الشاعر الكبير الأمير
أحمد فضل بن علي العبدلي ( القمندان )
هل أعجبك يوم فى شعري غزير المعاني
وذقت ترتيل آياتي وشاقك بياني
هل أسمعك فضل يوماً في الغناء ما أعاني
وكيف صاد المها قلبي وماذا شجاني
وإنت بالعود تتهنى وطعم المثاني
فهل دعاك الهوى يوماً كما قد دعاني
صادت عيون المها قلبي بسهم المحبة
وبات ساهر أسير محبه ذا ايش ذنبة
قهري على من ذهب عقله وطار لبه
هايم قفى الزين شفى به حواسد وشاني
الى من يموت في الوجد مما يعاني
يشكي من البين للقاصي وللداني
اﻵ أدمت فؤاده سهام الغواني
ياحلو ياشهد دوعاني وطعم المربى
والمحتجب عن عيوني وساع القلب نهباً
متى عسى ياحبيبي بايبان المخبأ
شوف كل شي ما سوى جبر المحبين فاني
ليت سعد المنى لو ساعدتنا الأماني
ياقاهر من الغيد سلاني وبكاني
ألا جود باللقاء يابوي ياشقر في صواني
ذاب الكبد فى هوى المضنون والقلب مامل
تايه قفى صاحبه المهر الأغر المحجل
ضامي من البعد ليته سقاني تجمل
من ثغره السلسبيل اللؤلؤ الأقحواني
ليت الهوى ناداه لما دعاني
من ليس ينساه قلبي كيف ينساني
أﻵ جد باللقاء يابوي ياشقر في صواني
نسنس نسيم الصبا بالمسك والعود والند
وريحة المسك تذكرني شذى وردة الخد
مغبون من طرفه النعسان طرشني البد
غاني نهبني وانا فلان الفلاني
مخضب باطرافه محنى البنان
اذابني في هوى بعده واضناني
الاجرد علي الحسام اليماني .