MENU

Fun & Interesting

من ضابط شرطة إلى قاتل متسلسل: الحكاية المروعة لجوزيف دي آنجيلو

مساحات MSAHAT 52 lượt xem 2 days ago
Video Not Working? Fix It Now

تعد قصة جوزيف جيمس دي آنجيلو واحدة من أكثر القصص الغامضة والمروعة في تاريخ الجرائم الأمريكية. اشتهر دي آنجيلو بلقب "قاتل الولاية الذهبية"، بعد أن أرهق الشرطة وخلق حالة من الذعر في ولاية كاليفورنيا لعقود طويلة. بدأت جرائمه في منتصف السبعينيات واستمرت حتى منتصف الثمانينيات، حيث ارتكب أكثر من 50 عملية اغتصاب و13 جريمة قتل بدم بارد. ما يميز قصته هو غموض هويته لسنوات طويلة، وذكاءه في تفادي القبض عليه رغم التكنولوجيا المتقدمة والتحقيقات المستمرة.

وراء هذه القصة تقبع حقائق مرعبة، منها أن دي آنجيلو لم يكن مجرد قاتل متسلسل عادي، بل كان ضابط شرطة سابق، يستخدم معرفته بالقانون لتنفيذ جرائمه والهرب من العقاب. تعد هذه الحقيقة الصادمة أحد أسرار القصة التي تزيد من الغموض حول كيفية تحوله من رجل قانون إلى مجرم وحشي. جرائمه طالت العديد من الضحايا، ومعظمهم كانوا من النساء اللاتي عشن حالة من الرعب والصدمة، ومع ذلك استمر في الإفلات من العدالة لسنوات عديدة.

رغم التحقيقات المكثفة والبحث الذي استمر لعقود، لم يُكشف السر الحقيقي وراء هويته إلا في عام 2018 بفضل تقنية الحمض النووي الحديثة. هذه اللحظة شكلت نقطة تحول في القضية، حيث تمكنت الشرطة من مطابقة الحمض النووي مع أحد أقارب دي آنجيلو، مما أدى إلى إلقاء القبض عليه وإنهاء فصل طويل من الغموض والجرائم. القصة تحمل الكثير من المفاجآت، ليس فقط حول شخصية دي آنجيلو، ولكن أيضًا حول الأساليب المبتكرة التي استخدمتها السلطات لحل واحدة من أعقد الجرائم في التاريخ الأمريكي.

اليوم، يعد جوزيف دي آنجيلو رمزًا للغموض والرعب، وموضوعًا رئيسيًا للدراسات والتحقيقات التي تحاول فهم دوافعه الحقيقية وكيفية نجاحه في خداع العدالة لفترة طويلة. إن هذه القصة تكشف عن حقيقة أن بعض الجرائم قد تستغرق عقودًا لحلها، لكن العدالة دائمًا ما تجد طريقها في النهاية، حتى وإن كان بعد 40 عامًا من البحث المتواصل.

Comment