استدل عبد القادر طبرزد بالحديث القدسي (إذا ذكرني عبدي في نفسه ذكرته في نفسي) ولم يكمله (وإذا ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير من ملئة) لأن تكملة النص تثبت نوعين من الكلام لله. فبتر الحديث ليصرف الناس عن النوع الثاني للكلام عند الله وهو الكلام الصوتي الذي اذا سمعه الملائكة صعقوا.
البخاري معنا إذ قال: « الله يتكلم بصوت». والجيلاني معنا إذ يقول: « كلام الله أصوات مسموعة». والإمام أحمد معنا وقد قال ولده عبد الله:« حدثني أبي فقال: بلى، تكلم الله بصوت».
هؤلاء معنا فمن معكم؟
سوف تشاهدون كيف يبتر عبد القادر الحديث القدسي
Support me on patreon : https://www.patreon.com/dimashqiah
www.sheikhdimashqiah.com