موكب عزاء مأتم الحاج عباس
ليالي عاشوراء ١٤٤٥ هـ
ليلة عاشر
الرادود :
سيد شرف الستراوي
الشاعر:
عباس آل فرحان
#سيد_شرف_الستراوي #ثأر_الرضيع #المنامة #حجي_عباس
القصيدة مكتوبة:
مَوقِـــف ابيـوم الحِساب يحـوي ذِكرى امن الألـَم
هـــــذا يــــوم الانـتــقام والعــلــي الباري الحَكَــم
حُرمــه مًستوره ابجـلال تطلـــب ابثــــار الخِـــيَم
بالحضِــن عِـدها رضيـع نــابِــت ابنحــره السهَـم
تشتــــكي الزهــــره أنا مظلومـــه مظلـــومه
هالطفِـــــل ليش انذبـــح بدمـــومـه بدمــــومه
وَرده عـبـدالله انسـقى ابنبـلـه مو قطره
مــا رحـمني حرملـــه صابـــه واتـجــرّا
هالطِفِـل عذّبني بُعــــده وتـوِن أمّه اعلى فقـده
تهِـــز مَهدَه وتلــــولي وتعايِــن خَــالي مَهـده
أنا يا ربّــي الشفيـــعه وَلَدي ذبحوا رضيـــعه فَجَـــع إحساسي إلرُمه
تــــرى صوّب فاطمــه
حَمَله حسين اعلى ايده ونَظَـــره مايِل وريــده ومـــلا إيــــده بالدِمـــه
او رمـــــاها للســـــمه
رضيع الحزِن يبدي يشكي الألم شاهِــد الرزيّه
أنا حرمله نحري صابه ابسهَــم ما عطَف عليّه
ليش ايذبحوني العـــدا؟ وأي ذَنِب منّـــي بدا؟ ودمّي منّي يهمي
عمري ست اشهور أنا واحرموني امن الهَنا وروّعــــوها أمّي
بقت ساهِـــره أمّي بَعْد إلجرى وبالقلب ضيمه
او جاروا بعَــد واحرقـوه المهَد ويّـــا هالخيمه
***
ثـــــارات الطفــــل الله يرعاهـا او ربنا ترى الحاِكم
وينه اللى رمى وسدّد اسهامه؟ في ناره يجي الظالـم
قاتل األطفال باجر ابأغــــلال ينظر الأهوال إذا اتعـــــــذب
حرمله بالنار ما رحم الصغار وإلجرى وإلصار في عين الرب
وإلفاطمه ترضى السما وقلُب طه تشيل الطفل وحكم العِدل من ارضاها
وتجي أمه مصدر الرحمه وتضم جسمه من السهام