MENU

Fun & Interesting

إنّ الأئمة آل طه اثنى عشر.. الشيخ علي أحمد كَتّوب رحمة الله تعالى ورِضوانه عليه

Video Not Working? Fix It Now

اقتبسنا هذا التسجيل من صفحة ابن الفقيد العميد الشاعر حسن علي أحمد كَتُّوب الذي كتب: ((بمناسبة ليلة النصف من شعبان والتي تتزامن مع الذكرى السنوية الـ 43 لرحيل والدي الشيخ (علي أحمد كتوب) ، أعايدكم وأرجو منكم فاتحة لروحه ، وأهديكم هذه القصيدة من نظمه و التي تجاوز عمرها النصف قرن . ونتشرّف بنشره في صفحتنا)) ونحن بدورنا في موقع المكتبة الإسلامية العلوية نتشرف بنشر هذا التسجيل ونُقدّمه اقتباسًا عن قول المهندس ربيع معين الحربوقي الذي كتب: ((فضيلة العالم الشيخ «علي أحمد ّكَتوب» قدسه الله .... إمام من أئمة الهدى والإيمان والتقى، وإمام من أئمة العلوم والمعارف الدينية والإسلامية، موسوعيّ الإطلاع، عميق الفهم، غزير العلم... وهو إلى جانب ذلك شاعر ألمعيُ عذبُ المعاني قويّ المباني، ينسابُ شعره المتّصف بالصدق والإيمان وجرأة الموقف، لينسكب في القلوب العطشى لبرد اليقين سلامًا... فقد أبحر علمًا في حقائق وأسرار الدين، وتعمّق في فهم وتفسير القرآن الكريم، وسيرة الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله وسلّم) والأئمة الأطهار (عليهم السلام) وتراثهمُ العظيم، من عيون المصادر و ينابيع الحكمة، فتعرّشت تلك الحقائق في قلبه، واستنارت بنور فكره النيّر، وصاغتها شاعريته العذبة، ونطقت بها قصائده الغرّاء... قصائدٌ استطاع أن يختزل ويختزن فيها الكثير من المعارف والعلوم والحقائق، بقدرة لغوية نادرة، مشهودةُ الفصاحة والبلاغة، مُزدانةٌ بعذوبةٍ وانسيابيةٍ رقيقة، تدلّ على فهمٍ عميقٍ ودقيقٍ لحقيقة الرسالة السماوية، ولسيرة المعصومين وهديهم. اطّلعت مُؤخرًا على ديوانه الشريف الذي تفضّل بالإشراف عليه فضيلة الأستاذ الشيخ تمام أحمد حفظه الله -وهو خيرُ مؤتمنٍ على جواهر التراث ومحاكاة عظمائه-، فوجدتُ فيه كنزًا دينيًا وأدبيًا عظيمًا، تعددت فيه صنوف الجواهر واللالئ، وتاهت عيون الفكر في بريق تفاصيله... ووقفت مشدوهًا أمام عظمة ورفعة ومكانة الشيخ الجليل، الذي ربما كان الفقر عاملاً في إخفات بريق حضوره، لكن الفكر كان كافيًا لإظهار سموّ مكانته. ...وبسماع صوته الشجي الرصين، يلتمس القلب عمق ذلك اليقين، وتستقر فيه مكانة الشيخ الجليل، وتضيف إلى عَبَقِ صفاته: السكينة والهيبة والوقار . إلى روح شيخنا الجليل ، الذي اتبعنا في معرفته نهج مولانا الإمام (عليه السلام) : (تكلّموا تُعرفوا ، فإن المرء مخبوء تحت لسانه)... قد تشرّفنا بالاهتداء إليك والاستدلال عليك، ونزداد بأمثالكم تمسكًا بنهجٍ ينجو من رَكَبَ سفينته... فلكم عظيم المنزلة عند باريكم، وعظيم التبجيل في قلوب مُحبيكم، جزاكم الله عنا الخير والحُسنى، وبلّغكم المقام الرفيع الأسنى، بلّغكم الله أمانيكم، وبلّغنا الوصول إلى مراميكم..... سلام الله على روحك الطاهرة، ونفسك الزاهرة. م. ربيع الحربوقي)) القصيدة موجودة في موقع المكتبة الإسلامية العلوية على الرّابط التالي: https://alawiyoun.net/ar/node/3143 وأهلًا وسهلًا بكم

Comment